وزير الخارجيّة التركيّ يصل الأراضي الفلسطينية الثلاثاء

23/05/2022

وطن للأنباء: يبدأ وزير الخارجية التركيّ، مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، زيارة إلى الأراضي الفلسطينية، تستغرق يومين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.

ومن المقرر أن يلتقي تشاووش أوغلو خلال الزيارة، الرئيس محمود عباس ونظيريه الفلسطيني رياض المالكي، والإسرائيلي يائير لبيد، بحسب بيان الخارجية التركية.

ووفق ما أورد موقع "واينت" الإلكتروني، فإنّ تشاووش أوغلو سيصل إلى "إسرائيل" الأربعاء. كما لفت إلى أن وزير الخارجية التركيّ "سيقوم بعد ذلك بزيارة خاصة إلى البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى".

وأشار البيان إلى أن تشاووش أوغلو سيترأس الاجتماع الثاني للجنة المشتركة المنشأة برئاسة وزيري خارجية تركيا وفلسطين عام 2010.

ولفت إلى أن تشاووش أوغلو سيعقد لقاءً ثنائيًا وآخر على مستوى الوفود مع نظيره الإسرائيلي في 25 أيار/ مايو الجاري، وسيبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية.

وكان تشاووش أوغلو، قد أعلن في آذار/ مارس الماضي، أنه سيزور "إسرائيل" ورام الله، منتصف أيار/ مايو الجاري، وأنه سيرافقه وزير الطاقة، فاتح دونماز.

وأضاف تشاووش أوغلو، حينها أنه سيناقش مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، تعيين سفراء في أنقرة و"تل أبيب"، مشيرا إلى أن مشروعا محتملا لخط أنابيب غاز بين تركيا و"إسرائيل" غير ممكن في المدى القريب، وأن بناء نظام بديل لخفض الاعتماد على الغاز الروسي لن يحدث سريعا.

وعملت تركيا ودولة الاحتلال، خلال الفترة الماضية، على تحسين علاقاتهما المتوترة منذ بداية العقد الماضي، ويبدو قطاع الطاقة مجال تعاون محتملا بينهما.

وأجرى رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ قبل شهرين، زيارة إلى تركيا هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى تركيا منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية عام 2010.

وحينها، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن زيارة وزير الخارجية التركي تشمل عقد لقاءات مع المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر إرودغان، في مؤتمر مشترك مع هرتسوغ، أنه شدد في حديثه مع الأخير "على ما توليه تركيا من أهمية للمكانة التاريخية للقدس والحفاظ على الهوية الدينية للمسجد الأقصى وقدسيته"، مضيفا أن "الهدف المشترك لتركيا وإسرائيل هو إعادة إحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة ومراعاة الحساسيات المتبادلة"، وتابع "أكدت للرئيس الإسرائيلي على الأهمية التي نوليها لخفض التوتر في المنطقة والحفاظ على رؤية حل الدولتين".

(عرب 48)