رام الله - وطن للأنباء: قالت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، في بيان وصل وكن نسخة عنه أن خسارة الشبيبة في انتخابات جامعة بيرزيت ما هو إلا نجاح للديمقراطية التي تحترم نتائجها دون أن ينتهي دورها في العمل النقابي والنضالي داخل الجامعة والذي لا يخضع لمعيار الفوز أو الخسارة.
وبينت المفوضية أنها وبلا شك تهتم لنتائج الانتخابات، وستخضعها لمراجعة فورية لأخذ العبر منها، دون أن يؤثر ذلك على الدور المنوط بالشبيبة في الجامعه.
وعبرت المفوضية عن فخرها بشبيبة فتح وبالدور النقابي المشرف الذي تقوم به في أولى تجاربها العملية لخدمة وإدارة الواقع الطلابي الذي تنتمي اليه، و بممارستها وتجسيدها للنهج الديمقراطي في أبهى صوره باعتباره جزء أصيل من تربيتها وسلوكها الفتحاوي و النقابي داخل الجامعة.
وقالت المفوضية "تكن هذه المرة الأولى التي لا تحصل فيها الشبيبة على غالبية مقاعد مجلس الطلبة، لكنها ظلت حريصة على القيام بواجبها تجاه الطلبة محققة الكثير من الإنجازات، كما كانت حاضرة في ساحات الفعل الوطني والنضالي المشرف الذي لم تتخلى عنه، فكان منها الشهيد والأسير والجريح".
وأعربت المفوضية عن ثقتها بذراعها الطلابي، وأن رهانها على الشبيبة ثابت كثباتهم على عهد الشهداء وإرث من جعلوا من جامعة بير زيت محفل أكاديمي وطني، ومنبع للوعي والفعل الثوري، فكانت جامعة بيرزيت جامعة الشهداء.