الشعبية: نتائج انتخابات بيرزيت تعبر عن إرادة شعبية تقف بجانب المقاومة

19/05/2022

وطن للأنباء: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن نتائج انتخابات جامعة بيرزيت تعبّر عن إرادةٍ شعبيّةٍ تقف إلى جانب برنامج المقاومة وضد برنامج التسوية واتفاقات أوسلو.

وتقدّمت الجبهة في بيان لها الأربعاء، إلى كافة الأطر الطلابيّة في جامعة بيرزيت بالتهنئة على نجاح العرس الوطني الديمقراطي.

وهنأت الكتلة الإسلاميّة التي حازت على أغلبية الأصوات وللكتل الأخرى التي خاضت الانتخابات، داعيةً إلى تجسيد إرادة الطلبة في الجامعات الفلسطينيّة كافة من خلال إجراء العملية الديمقراطيّة كما في النقابات والاتحادات الشعبيّة المُعطّلة فيها الانتخابات بقطاع غزة والضفة.

وأكدت الشعبية في بيانها، أنّ "حصول رفاقها في القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي على 5 مقاعد، وبما يُشكّل نسبة 10% من أصوات المقترعين هو إنجاز مهم يُحسب لهم خاصّة مع استمرار الهجمة الصهيونيّة وحملة الاعتقالات الواسعة التي يتعرّض لها رفاق ورفيقات القطب، ورغم قرار تصنيفه "منظمة إرهابيّة".

وأشادت بالدور الملحوظ "لرفاقنا في القطب بإنجاح العملية الانتخابيّة وجهودهم في جسر الهوة ومُعالجة الخلافات التي تحصل بين بعض الأطر الطلابيّة، عدا عن الدعاية الانتخابيّة والخطاب الوطني المتين والبرنامج الذي يُعبّر عن حقوق الطلبة الوطنية والأكاديميّة وعن تطلّعات شعبنا في الحرية والاستقلال".

واعتبرت الجبهة أنّ انتظام إجراء الانتخابات في جامعة بيرزيت يعكس وعي الأطر الطلابيّة بمُختلف انتماءاتها وتوجّهاتها السياسيّة والفكريّة على إجرائها وعلى التمسّك بروح العمل الجماعي لإنجاز هذا العرس الديمقراطي رغم أنف الاحتلال الذي حاول التشويش على سير الانتخابات من خلال مُلاحقة واعتقال واستهداف وتهديد طلبة الجامعة وخاصّة الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي.

وحيّت الجبهة كافة الأسيرات والأسرى من الحركة الطلابية وخصوصًا الطلبة الذين جرى اعتقالهم من قبل الاحتلال الصهيوني مساء أمس، متمنيةً لهم أنّ يتحرّروا من قيود الاحتلال قريبًا ويواصلوا نضالهم إلى جانب رفاقهم واخوانهم في الحركة الطلابيّة والشبابيّة.

وعَبّرت عن شكرها لإدارة جامعة بيرزيت على إنجاح سير العملية الانتخابيّة والمحافظة على إجراءها بشكلٍ دوري، منوهةً إلى أنّ حالة الترقّب العالية من جماهير شعبنا ومتابعتهم باهتمامٍ بالغ تفاصيل هذه الانتخابات في جامعة الشهداء بيرزيت ونتائجها يعكس متابعةً للتطورات على الخارطة السياسيّة الفلسطينيّة، وتحديد اتجاهات وميول أبناء شعبنا.