وطن للأنباء: ناشدت عائلات المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية "عبد الرحمن دغيش وسلطان بوادي وطارق عبد الله" الرئيس محمود عباس والجهات الأمنية والمؤسسات الحقوقية، بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ عامين ونصف.
وخلال اعتصام أمام مجمع فلسطين الطبي، مساء اليوم الاثنين، أكدت عائلات المعتقلين الثلاثة لـوطن للأنباء، أن أبنائهم قد شرعوا بالإضراب عن الطعام منذ 6 أيام احتجاجا على استمرار اعتقالهم دون محاكمة.
وقال أيوب دغيش والد المعتقل عبد الرحمن لـوطن للأنباء، إن وضع نجله الصحي في خطر، مطالبا بالإفراج عنه.
من جانبه، قال جبريل بوادي عم المعتقل سلطان بوادي لوطن للأنباء إن "سلطان أسير سابق لدى الاحتلال وحاليا معتقل لدى السلطة الفلسطينية مضى على اعتقاله 30 شهر دون محاكمة". مضيفا: لا توجد قضية تستمر لمدة 30 شهرا دون إصدار حكم.
وأضاف أن حياة المعتقلين في خطر بسبب الإضراب عن الطعام، ولن يستطيعوا الصمود لأيام أخرى، ومن الممكن أن يتوفوا في أي لحظة. لافتا إلى أن المعتقلين الثلاثة من أبناء حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وقال محمد دغيش، شقيق المعتقل عبد الرحمن، إن شقيقه يرفض تناول أي محاليل في المستشفى، نتيجة عدم انصاف القضاء لهم. داعيا الحكومة والمؤسسات الحقوقية للتدخل للإفراج عن المعتقلين.
وأشار إلى أن شقيقه، كان معتقلا لدى اللجنة الأمنية في أريحا، وتعرض لأصناف التعذيب وبقي هناك لمدة 14 شهرا، ثم نُقل إلى سجن بيتونيا.
وقالت سوسن دغيش، شقيقة المعتقل عبد الرحمن إنه تم اعتقال عبد الرحمن قبل سنتين ونصف على معبر الكرامة أثناء عودته من الخارج، وبقي محتجزا لمدة شهر دون أن تعلم العائلة عنه أي شيء.
وأضافت: لو كان هناك تهمة فعلية، لتمت المحاكمة، لكن لا يوجد أي تهمة بحيث يتم تأجيل المحكمة كل شهر".
يشار إلى أن والد المعتقل طارق عبد الله، يعاني من وضع صحي صعب، ولم يستطع أي من عائلته الحضور للاعتصام جراء ذلك.