"الفوانيس الرمضانية" مصدر رزق الشقيقين محمد وضياء من الخليل

27/04/2022

[video]https://www.youtube.com/watch?v=vSOw_a7hdg4[/video]
مدينة الخليل- ساري جرادات- وطن: أثرت جائحة كورونا "كوفيد 19"، على العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة القطاعات المحلية والتي تعتمد على العمل اليومي والحركة السياحية، وفق دراسات خبراء اقتصاديين.

مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تعتبر منشأ الشركات العائلية الأكبر والحرف التراثية الأوسع، والتي تراجعت بشكل كبير نتيجة للإغلاق من جانب، وما تبعه من إضعاف للحركة السياحية بشكل كبير، بالإضافة إلى غزو البضائع الأجنبية للأسواق المحلية.

وبين كورونا والبضائع المستوردة، يعاني الشقيقان محمد وضياء قصراوي، العاملان في مجال فوانيس شهر رمضان المبارك، من تراجع الطلب على منتجاتهم، فيما يعتبر الشقيقان القصراوي استيراد الفوانيس الرمضانية من الدول الأجنبية واحدة من أهم العقبات في عملهم.
وبين محمد القصراوي أن ارتفاع الأسعار الذي شهدته العديد من المنتجات مؤخراً ضاعف من أزمة تراجع الطلب على منتجاتهم نتيجة لارتفاع الأسعار العالمي على العديد من السلع والمنتجات.

وطالب القصراوي جهات الاختصاص الفلسطينية بضرورة الوقوف عد مسؤولياتها، وتحمل الاعباء المترتبة على ارتفاع الأسعار.
ولفت القصراوي إلى أن فانوس رمضان بات جزءا من زينة شهر رمضان المبارك، ويزين فيه المواطنون بيوتهم وشوارعهم وحاراتهم.
ويعمل الشقيقان القصراوي على صناعة فانوس رمضان من الخشب، بهدف التجديد وإدخال الأفكار المبتكرة لمواكبة الطلب والتغيير على الفوانيس التقليدية القائمة، ويعمل الأشقاء في مشغلهم الخاص.

وبعد تحديد شكل وحجم الفانوس، يتم قصه عبر ماكينة خاصة، وبعدها تبدأ عملية تزيينه وتلوينه وتغليفه، ومن ثم توزيعه على المعارض أو الزبائن.

ويكتبان عبارات ومصطلحات تدلل على بركة الشهر وبعض الكلمات المتداولة في شهر رمضان، للتدليل على أهمية الشهر وفضله.