المقاومة في غزة: مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى لعب بالنار

11/04/2022

وطن للأنباء: قال مصدر في المقاومة إن مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى يعد تجاوزا للخطوط الحمراء، في حين دعت لجان المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة الجماهير في الوطن والشتات لاحتجاجات ضمن جمعة "الوفاء لجنين".

وعدّ المصدر في حديثه لقناة الجزيرة اليوم الاثنين مخطط المستوطنين بمثابة "لعب بالنار"، ورأى أن خطوة المستوطنين استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وبداية "أيام سوداء" للاحتلال ومستوطنيه.

وعمدت ما تسمى "جماعات الهيكل" إلى نصب خيمتين في ساحة القصور الأموية (جنوب ساحة البراق) استعدادا لنثر رماد القرابين التي ستذبح وينثر رمادها في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.

وقالت "جماعات الهيكل" إنها وضعت خططا وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسم بالاحتفال "بالفصح اليهودي"، موضحةً أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ اليوم ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبل.

وتواصل "جماعات الهيكل" التصعيد واستفزاز المصلين والمقدسيين وكل مسلمي العالم يوميًا بالاقتحامات في النهار وإرسال المستوطنين المتطرفين لاستفزاز المصلين والمقدسيين في حي الواد وعند أبواب المسجد الأقصى: العامود والمجلس وسوق القطانين.

جمعة "الوفاء لجنين"

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم إلى اعتبار الجمعة المقبل جمعة "الوفاء لجنين"، في ظل ما تتعرض له المدينة من عدوان إسرائيلي وتهديدات وحصار اقتصادي.

وطالبت اللجنة في بيان الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالقيام بأوسع فعاليات دعم وإسناد لأهالي الضفة عموما وجنين خاصة.

وشددت على أنها "لن تسمح بالاستفراد بأبناء شعبنا، فأي تصعيد من طرف الاحتلال لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي وسنواجهه، على امتداد الوطن المحتل".

ودعت أيضا لاعتبار كافة أيام الأسبوع أيام احتجاجات جماهيرية توسع فيها نقاط الاشتباك وإشعال خطوط التماس رفضا للعدوان والحصار، وكسرا لطوق جنين، وشراكة مع الحركة الأسيرة في يوم الأسير الفلسطيني (يوافق 17 أبريل/نيسان كل عام).

مخاوف من اجتياح جنين

ويخيم القلق على مخيم جنين في الضفة الغربية وسط مخاوف من اجتياح واسع، مثل ما شهده قبل 20 عاما.

وأعلنت مساجد مخيم جنين النفير العام للتصدي لأي اقتحام محتمل من جيش الاحتلال للمخيم.

وجاء ذلك بعد مهلة مدتها ساعتان منحها جيش الاحتلال لوالد الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب لتسليم نفسه، يوم أمس.

وكانت قوات الاحتلال قتلت 4 فلسطينيين، بينهم سيدتان إحداهما في بلدة حوسان (غرب بيت لحم) والأخرى في الخليل.

ومن بين الشهداء شاب في بلدة الخضر قتلته قوات الاحتلال جنوب غربي بيت لحم بذريعة إلقائه زجاجة حارقة على الجنود.

ونقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن مسؤول بجيش الاحتلال أن الفترة الحالية من التوتر قد تستمر طيلة شهر رمضان وربما إلى ما بعده.

(الجزيرة)