مبعوث أمريكى للسعودية لمنع الفلسطينيين من التوجه للأمم المتحدة

14/09/2011

رام الله- وطن للأنباء- وصل بيل بيرنز المسئول الثانى فى وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، إلى السعودية غداة التحذير الذى وجهه دبلوماسى سعودى للولايات المتحدة من تداعيات استخدام الفيتو لإجهاض طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى مجلس الأمن الدولى.

ومن المقرر أن يلتقى بيرنز، المساعد الرئيسى للوزيرة هيلارى كلينتون العاهل السعودى الملك عبد الله اليوم الأربعاء، كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند.

وأضافت أنه "سيؤكد التزام الولايات المتحدة الحازم والدائم بضمان الأمن فى منطقة الخليج"، وخصوصاً إزاء التهديدات الإيرانية، كما سيبحث مسائل إقليمية مثل الوضع فى اليمن وفى مصر وكذلك عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وكان الأمير تركى الفيصل، السفير السعودى السابق فى واشنطن، حذر الاثنين الماضى الإدارة الأمريكية من أنها إذا استخدمت حق النقض ضد الطلب الذى يعتزم الفلسطينيون تقديمه للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين الدولة الـ 194 الكاملة العضوية فى المنظمة الدولية، فإن السعودية "لن يكون بمقدورها مواصلة تعاونها مع الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التى دأبت عليها الأمور".

وأضاف الدبلوماسى السعودى فى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن استخدام الفيتو الأمريكى ضد الطلب الفلسطينى، سيؤدى إلى تراجع نفوذ الولايات المتحدة، كما سيؤدى إلى "تقويض أمن إسرائيل وتعزيز النفوذ الإيرانى، وزيادة مخاطر اندلاع حرب جديدة" فى الشرق الأوسط.