محمود صالحية لوطن: لن أسمح بالاستيلاء على منزلي وعلى كل مواطن مواجهة عمليات الهدم والترحيل

18/01/2022

وطن للانباء- قال المواطن محمود صالحية، المهددة عائلته بالترحيل من منزلها في حي الشيخ جراح والاستيلاء عليه وعلى ارض لها لصالح المستوطنين، حول أسباب نية الاحتلال هدم منزل عائلته " تهجرت عائلتنا عام 1948 ولجأت العائلة للشيخ جراح، وحاولت قوات الاحتلال اخراجنا من الأرض قبل سنتين ولكن لم يستطيعوا وتم ادخال بلدية الاحتلال للضغط علينا، بزعم  "المنفعة العامة" لاقامة مدرسة ولكن هذا الادعاء كاذب، حيث تذرع الاحتلال بنفس الادعاء في منطقة في وادي الجوز وتم تحويل ذلك الى مبنى تابع لوزارة الداخلية ومعسكر للجيش، ويوجد بجانب منزل عائلة منزل الحاج أمين الحسيني الذي تم تحويله لسكنات للمستوطنين لاقامة مستوطنة ويحاولون عمل امتداد حتى الجامعة العبرية، لذلك يحاولون السيطرة على اراضي الشيخ جراح، ومنذ 25 سنة وهم يحاولون عرض الأموال علينا، وحين عجزوا عن ذلك أدخلو بلدية الاحتلال بحجة المنفعة العامة، للاستيلاء على الارض خاصتنا والبالغة 6 دونمات".

وتابع " الآن لا نستطيع الخروج من المنزل، وسنموت في بيوتنا بكرامة أفضل من ان نهجر عنها.

وقال: "أمس فوجئنا بحضور طواقم البلدية لهدم المنزل عند الساعة 7:30 صباحاً ، حيث قامو بحصار وادي  الجوز والشيخ جراح بمشاركة حوالي 1000 جندي، وبخصوص المحل التجاري (المشتل) فاننا لم نستطع انقاذه لذلك قررنا أن نقوم بانقاذ المنزل حيث وضعمت أسطوانة غاز في المنزل، وهددنا بتفجيره لذلك تراجعوا عن اقتحام المنزل".

وطالب الجميع بمساندتهم في الدفاع عن منزلهم وحمايته من الهدم.

من جانبه اوضح زكريا عودة، منسق الائتلاف الاهلي لحقوق الانسان في القدس ان" عائلة محمود صالحية في القدس هي عائلة لاجئة ومهجرة وتسكن منذ عشرات السنين في هذا البيت الذي بني على أراضي كانت مملوكة لعائلة الحسيني، وتم مصادرة 37 دونما في تلك المنطقة عام 1968".

وأشار الى ان جزءا من مخطط الاحتلال يهدف اقامة حديقة توراتية ومدرسة، ضمن مساعيه لتهجير عائلة الصالحي وأهالي الشيخ جراح، لافتا الى انه تم هدم 176 مبنى خلال العام الماضي، ومنها 93 مبنى اجبر اصحابها على هدمها بانفسهم ، كما وتمت الموافقة على مشاريع استيطيانية واستهداف حي البستان في سلوان .

واشار الى ان ما حدث مع عائلة صالحية هو تأجيل مؤقت لهدم المنزل، حيث تم هدم معرض السيارات والمشتل والكراج وتأجل هدم المنزل، وتم إبلاغ العائلة بنيتهم الرجوع لاحقاً، وكان هناك ضغط من اليسار الاسرائيلي في الكنيسيت للتراجع عن القرار، ولكن رئيس بلدية الاحتلال، رفض ذلك وان أهم خطوة تتمثل في المساندة و الحراك الشعبي للضغط على سلطات الاحتلال.

[video]https://www.youtube.com/watch?v=lBH-HnS_vbc[/video]