عشائر وعائلات بغزة تعتصم نصرةً لأهالي النقب

15/01/2022

وطن للأنباء: نظّم التجمع الوطني للعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة اليوم السبت وقفة تضامنية نصرة لأهلنا في النقب الذي تتعرض أراضيهم لتجريف ومصادرة من قبل الاحتلال.

وشارك بالوقفة التي نّظمها التجمع في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة العشرات من المخاتير والوجهاء وأبناء العشائر الفلسطينية، حاملين لافتات تضامنية مع أهالي النقب ضد التهجير .

وقال المختار محمد فارس متحدثًا عن التجمع الوطني "يقف اليوم شعبنا في غزة ممثلاً بعائلاته وعشائره ووجهائه نصرة للنقب المحتل الذي يتعرض لعمليات تجريف تقوم بها جرافات الاحتلال بهدف مصادرة أراضي المواطنين في العديد من القرى".

وأكد فارس أن شعبنا في النقب ينتفض بصدوره العارية بوجه الاحتلال الذي يحاول تهجير أهل النقب وطردهم من أرضيهم.

وأضاف "نتألم لألمكم ونحزن لحزنكم؛ لكننا نشهد الله والعالم بأسره أننا فخورون بكم واستبسالكم ومنعكم وقوتكم، وتصديكم لهذا المحتل المجرم".

وأوضح فارس أن أهالي النقب أثبتوا للعالم أنهم لن يتزحزحوا عن أراضيهم لأنهم أصحابها الحقيقيين، وأن ما يقوم به المحتل اليوم من محاولة بائسة وتشريد أهلنا من النقب من أرضهم، يأتي ضمن الحرب التي يشنها المحتل على كل المكون الفلسطيني أينما تواجد على أرضه".

وأردف "وقفتنا اليوم مع أهل النقب يأتي دعمًا لصمودهم ونصرتهم، ويوجب دعم أهل النقب وهو واجبنا الوطني؛ فشعبنا جزء لا يتجزأ وإن فرقت به الجغرافيا يبقى شعب واحد مصيره واحد وهدفه واحد وحزنه واحد".

وتابع فارس "ما يصيب أهلنا في النقب يصيبنا نحن في غزة؛ قلوبنا وأفئدتنا وعيوننا معهم، عيوننا ترنو إلى النقب كما ترنو إلى القدس، ونعتبر نقبنا كقدسنا ولا يمكن التفريط بأهل النقب كما يمكن التفريط بالقدس".

وشدد على أن التجمع الوطني للعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة "خرجنا والأجواء ماطرة والجو بارد؛ لكن هذا يهون مقابل أن نقف مع إخواننا من أهل النقب وقفة عطاء الذين طالما انتصروا لغزة".

وأكد أن شعبنا في غزة مع أهالي النقب ولن يتركوهم وحدهم أمام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ولن نخذلكم بالرغم من الجراح التي تعاني منها غزة.

وشدد فارس على تضامنهم ووقوفهم "مع أهلنا في النقب، ونقول لهم سيروا على بركة الله وتحدوا هذا العدو الغاضب؛ فأنتم باقون وهم إلى زوال، ولن ينالوا من عزيمتكم وصبركم وجهادكم".

وختم "عهد شعبنا مع المقاومة أنها لن تترك أهالي النقب يتعرضون لظلم المحتل، ونقول إن قطعان المستوطنين الذين جاؤوا من أنحاء العالم يريدون أن يسلبوا أرضنا؛ ليس لهم إلا الزوال والخروج من أرضنا صاغرين بإذن الله".

(صفا)