رحيل المناضلة آمنة الريماوي

29/11/2021

وطن للأنباء: توفيت مساء اليوم الاثنين، المناضلة والأسيرة المحررة، آمنة الريماوي، وهي العضو السابق للجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للنقابات العمالية وإحدى أبرز المدافعات عن حقوق العمال والنساء بشكل خاص، وإحدى قادة الانتفاضة الفلسطينية.

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانٍ لها وصل وطن نسخةً منه، الرفيقة المناضلة، المناضلة والأسيرة المحررة آمنة الريماوي، التي انتقلت إلى الرفيق الأعلى، مساء اليوم الاثنين الموافق 29 تشرين الثاني الجاري.

وأضافت الجبهة في بيانها، أنه سيتم تشييع جثمانها بعد الساعة العاشرة صباحا من أمام مجمع فلسطين الطبي (مستشفى رام الله الحكومي)، إلى جامع العين، ومن ثم إلى مقبرة البيرة.

وبينت أنه سيكون بيت العزاء للرفيقة المناضلة آمنة الريماوي، يوم غدٍ الثلاثاء، في قاعة الاتحاد النسائي، مقابل بلدية البيرة، وذلك من الساعة الثالثة عصراً، حتى الساعة الثامنة مساءا، وذلك لمدة يوم واحد.

ولدت المناضلة الريماوي، عام 1957، في قرية بيت ريما، بالقرب من مدينة رام الله، وتعتبر قائدة عمالية شعبية، عملت في الدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين، خاصة حقوق المرأة العاملة الفلسطينية.

وحتى عام 1977، عملت مع اتحاد العمال الفلسطينيين، وناضلت من أجل تحسين ظروف عمل النساء والرجال، من خلال المفاوضات والدخول في وساطات، لتحقيق أفضل مناخ للعمل. عام 1978 انتخبت عضو هيئة إدارية في اتحاد العمال في رام الله، ثم انتخبت عام 1985 نائبة رئيس اتحاد العمال الفلسطينيين، وبقيت في هذا المنصب حتى عام 1994.

كما عملت على إنشاء مركز للدراسات العمالية، مقره مدينة رام الله. وهي عضو في المجلس الوطني الفلسطيني 1985-1988، واعتقلت من قبل قوات الاحتلال لعامين (1991-1993)، كما تم منعها من السفر خمسة عشر عاماً (1982-1997).