استمرار سياسة القتل البطيء بحق الأسيرين محمد داوود و سلام زغل

29/11/2021

وطن للأنباء: لا يتردد الاحتلال لبرهة عن التنكيل بأبناء شعبنا، حيث يمارس أبشع أنواع التعذيب بحقهم أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم، استمرارا منه في مسلسل الاضطهاد الذي لا يثنِ إرادة شعبنا في الدفاع عن الوطن وحقنا في الحرية. 

وفي هذا السياق، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، عن صعوبة الوضع الصحي للأسير محمد عادل داوود(34 عاما) من محافظة قلقيلية، حيث يعاني الأسير من مرض الصدفية ومشاكل بالأسنان والمعدة ، أجريت له على أثرها عملية عام 2019 في مستشفى " اساف هروفي"  بسبب تمزق بالمعدة، تم خلالها وضع شبك داخلها. 

ونقل محامي الهيئة على لسان الأسير: " أن الشبك الذي تم وضعه كان يضغط على المعدة والامعاء وبعد عامين من اجراء العملية بدأ يشعر بأوجاع حادة في المعدة  ". 

وبعد الفحوصات والمعاينه تم ابلاغ الاسير بإغلاق الامعاء الدقيقة لديه، و أجريت له عملية ثانية بتاريخ 16/08/2021، حيث تم استئصال  50 سم من أمعائه.

بالاضافة الى ذلك فالأسير بحاجة الى زراعة أسنان، و هذا ما ترفضه ادارة السجن .

علما أن داوود اعتقل بتاريخ 8/12/ 1987 وصدر بحقه حكم مدى الحياة ، وهو أحد الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو ،وقد رفضت "إسرائيل" إدارجه بقائمة الأسرى الذين تم الافراج عنهم واعتقالهم قبل اوسلو .

في حين يعاني الأسير سلام اسعد زغل،  طولكرم والمحكوم بالمؤبد ، من إصابة في البطن جراء إطلاق النار عليه عند اعتقاله ، إضافة إلى إصابته في الرجل اليسرى والتي أدت إلى قصر بالقدم بمعدل 3 سم، خضع على أثرها الى عمليتين، نتيجة لذلك فالأسير بحاجة الى حذاء طبي خاص ليتمكن من المشي.

وبالرغم من التقرير الطبي من عيادة الرملة بحاجة الأسير للحذاء الطبي، الا أن ادارة السجن تتعمد نقله الى أكثر من عيادة و تزويده بالحذاء الغير مناسب من حيث القياسات، علما أن الزغل دفع مبلغ 700 شيكل بدون فائدة .