وزارة الخارجية لوطن: نطالب الإدارة الأميركية والرباعية الدولية بتحويل قراراتها المعلنة من الاستيطان إلى ترجمة فعلية على الارض

25/11/2021

رام الله - وطن للأنباء: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين مصادقة ما تسمى "لجنة التخطيط المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على مخطط بناء حي استيطاني جديد ضخم على أراضي القدس.

وقال المستشار السياسي لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير أحمد الديك، لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية وتقدمه الزميلة علياء الطيطي" ان المشروع الاستيطاني الضخم الذي جرى المصادقة عليه شمال القدس يندرج ضمن مخططات تهويد المدينة وتهجير سكانها من الفلسطينيين.

ولفت الديك ان المشروع الاستيطاني المصادق عليه ليس بجديد وهو يهدف الى استيعاب 50 ألف مستوطن من الحريديم في المشروع واحلالهم بدل السكان الفلسطينيين، بهدف خلق حاجز ديمغرافي يفصل بين القدس والضفة الغربية." 

وطالب الديك الإدارة الأميركية والرباعية الدولية بتحويل المواقف المعلنة ضد الاستيطان إلى قرارات فعلية، مضيفا " الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى قرارات أممية جديدة إنما يحتاج إلى قرارات فعلية على أرض الواقع، وعلى المجتمع الدولي أن ينتصر للعدالة الفلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني يريد أن يرى أفعال وليس أقوال."      

وأكد الديك "نحن على اتصال دائم مع الجنائية الدولية والمكتب التنفيذي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا نفهم لماذا كل هذا التأخير في البدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال، وخاصة أن ملف الاستيطان واحد من أهم الملفات التي أحيلت من قبل دولة فلسطين للجنائية الدولية، وننتظر من الأمم المتحدة أن تحول أفعالها إلى قرارات."

وأشار الديك " إلى أن إسرائيل تتمرد على القانون الدولي، وتتعايش مع سقف ما يصدر عن الدول من مواقف وقرارات شكلية لا تنفذ، وهي ماضية في تنفيذ مشروعها الاستيطاني الاستعماري في فلسطين، من غير أي خوف أو تردد من المحاكم الدولية."