الاعتداء على الاسيرة احلام التميمي وتحويلها للعزل الانفرادي

04/07/2011

رام الله- وطن للأنباء- عزلت إدارة مصلحة السجون الأسيرة أحلام التميمي (31 عاما)، المعتقلة منذ العام 2001 والمحكومة بالسجن المؤبد 16 مرة إلى قسم الجنائيات عقاباً على رفضها لسياسة التفتيش العاري، في حين اعلن زوجها الاسير نزار التميمي خوض الاضراب عن الطعام تضامناً معها .

وأكدت الأسيرة المحررة غفران زامل لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة سجن "هشارون نقلت الأسيرة التميمي يوم الأربعاء 28/6/2011  إلى العزل في قسم 2  المخصص للجنائيات بخطوة غير مسبوقة بعد أن قامت السجانات بالاعتداء عليها بحجة رفضها التفتيش العاري المذل والمهين أثناء خروجها لزيارة أحد المحامين .

وفى أعقاب ذلك قررت الأسيرة التميمى بالبدء بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الممارسات القمعية التي تتخذها إدارة قسم "هشارون" بحقها ، ونتيجة للاضراب تردى وضعها الصحى ، وفقدت الكثير من وزنها ، ووصلت حرارتها إلى 36  ونبض القلب 88 ، وضغطها  117 على 73 ومنعوا عنها الملح أثناء الإضراب .

وأوضحت الأسير المحررة زامل للمركز أن الأسيرة التميمى تطالب بوقف التفتيش العاري و زيارة زوجها نزار التميمي المعتقل منذ عام 1993 و الذى يقضي حكماً بالسجن المؤبد، والقيام بالاتصال الهاتفي على أهلها  في الأردن .

وذكرت مصادر محلية أن الاسير نزار التميمي قد دخل في اضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع زوجته الاسيرة احلام التميمي.

 وبين الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أوضاع الأسيرات فى السجون صعبة وطالبن مراراً بتقديم العلاج الطبي لعدد من الأسيرات المريضات كالأسيرة وفاء البس المصابة بحروق، والأسيرة رامية أبو سمرة، والأسيرة أمل جمعة، والأسيرة آمنة منى، والأسيرة قاهرة السعدي وغيرهن من الأسيرات ، والسماح للأسيرات المتزوجات بلقاء أزواجهن الأسرى كالأسيرة ايرينا سراحنة وزوجها إبراهيم، والأسيرة أحلام التميمي وزوجها نزار، والأسيرة رامية أبو سمرة وزوجها أمجد، والأسيرة كفاح قطش وزوجها عبادة بلال ، والسماح باستئناف التعليم الجامعي، وإعادة امتحانات التوجيهي، وإدخال الكتب والأحذية والملابس عن طريق الأهالي ، ووقف سياسة منع الزيارات لعدد من أهالي الأسيرات وأبنائهن ، ووقف سياسة التفتيشات الفجائية لغرف وأقسام الأسيرات ، والتفتيش العارى ، ووضع حدّ لمعاملة فرقة ناحشون القمعية للأسيرات والاعتداء عليهن وإذلالهن خلال نقلهن للمحاكم العسكرية.