الأسير المحرر ماهر الأخرس لـوطن: أسرى الجهاد هم رأس الحربة والحركة الأسيرة لن تصمت على اعتداء إدارة السجون على الأسرى 

23/09/2021

 رام الله - وطن للأنباء: لا يزال التوتر سيد الموقف في سجون الاحتلال، والاسرى في حالة تأهب في ظل محاولات سلطات سجون الاحتلال الاستفراد بالاسرى والتنكيل بهم عقب عملية نفق الحرية في سجن جلبوع.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والأسير المحرر، ماهر الأخرس، خلال حديثه لبرنامج شد حيلك يا وطن الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الاعلامية ان سلطات الاحتلال تحاول إبعاد الأسرى وعزلهم في الزنازين، وهي لا تتوقف عن تطبيق ذلك، ولذلك علينا أن نحذر من إجراءاتها الإجرامية.

وتابع الأخرس " على شعبنا الخروج للشارع وقول كلمته، وعلى مقاومتنا أيضاً في غزة أن تقول كلمتها، ويجب على السلطة رفع الغطاء عمّا يفعله الاحتلال، ووقف المفاوضات مع حكومة الاحتلال التي ترفض الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني على أرضه".

وأضاف الأخرس إن "الأسرى على اختلاف فصائلهم موحدون داخل السجون، وعندما تعاقب إدارة السجون أسرى إحدى الفصائل، فإنها تعاقب الجميع" مضيفا ان مصلحة سجون الاحتلال تستهدف الان أسرى الجهاد الإسلامي بتفكيك تنظيمهم في السجون، وتوزيعهم داخل السجون على عدة غرف وتشتيتهم، فأسرى الجهاد هم الآن رأس الحربة، لكن بوحدة الحركة الأسيرة سيستحيل على إدارة السجن تحقيق غايتها".

 وقال الأخرس أن محاولة إدارة السجون كسر ارادة أسرى الجهاد هي "محاولة لجسّ نبض باقي الفصائل"، قائلا: "لن يصمت الأسرى، ستشتعل ثورة في السجون، وإذا تمادى الاحتلال في إجراءاته بحق الأسرى ستكون هناك ردة فعل قوية لشعبنا في الضفة وستتغير الأوضاع ولن يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها".

وحول استشهاد الأسير المحرر، حسين مسالمة، قال الأخرس: "أسفر تنكيل الاحتلال بأسرانا عن استشهاد سامي أبو دياك والأسير حسين مسالمة وكمال أبو وعر، وخلال عام هناك أربعة أسرى استشهدوا بسبب التعمد في القتل"، مفسّراً أن "الأسرى أثناء تلقيهم للعلاج قد يتلقوا جرثومة معدية أو عدوى معدية تتسبب بقتل الأسير لاحقاً"، متابعا "إنهم حاقدون على أسرانا".

وأضاف: "الاحتلال منبوذ دولياً حاليا بسبب انتهاكاته، ونطالب شعبنا ومقاومتنا بالخروج للشوارع ونقاط الاشتباكات لمحاولة عرقلة حركة جيش الاحتلال ومستوطنيه. وعلى السلطة التي تمتلك أدوات السفارات والوزارات أن يحركوا الشعب للدفاع عن معتقلينا".

وأكدّ بأنّ "الأسرى يمرّون بشدّة قوية، ولا معلومات حول ما يحدث في داخل المعتقلات عموما، هناك تكميم على أوضاعهم، وما نعرفه عن تعرضهم للتنكيل (إثر عملية النفق) هو من خلال أسيرين محررين من الخليل وعرابة خرجوا بكسور في أطرافهم".