شقيق الأسير المتحرر زكريا زبيدي لوطن: الاسرى الستة بانتزاعهم حريتهم استطاعوا أن يلفتوا أنظار العالم إليهم ولقضية فلسطين

09/09/2021

وطن للأنباء: قال الأسير المحرر، يحيى الزبيدي، و شقيق الأسير المتحرر زكريا زبيدي، إن الاسرى الستة بانتزاعهم حريتهم عدلو المسار والبوصلة، واستطاعوا أن يلفتو نظر العالم اليهم ولفلسطين.

وأضاف، "زكريا طالب بحرية الشعب الفلسطيني، وليس فقط حريته الشخصية، ونحن على يقين تام  بأن كل فلسطيني حر يتعامل مع زكريا ورفاقه كأنهم ابنائهم، وسيكون بأمان بين أبناء شعبه، لان شعبنا شعب حر".

وتابع الزبيدي خلال حديثه في برنامج " وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، "نحن جربنا كل الحلول لإيصال صوتنا للعالم، واليوم  وبعد تحررالابطال الستة، استطاعوا أن يلفتوا أنظار كل العالم إليهم، بإرادتهم وصمودهم وتحرير أنفسهم رغم المستحيل".

من جانبه، قال الأسير المحرر جهاد أبو غبن، إن انتزاع الاسرى الستة لحريتهم من أنجح المحاولات التاريخية على مستوى العالم، لان السجون الاسرائيلية لها خاصية من شدة الحراسة والتحصينات، وهذه عملية شبه مستحيلة، نجح فيها الاسرى الستة، وتعتبر أيضاً من العمليات النوعية، ولها ما بعدها.

وأكد على أن معنويات الاسرى عالية جدا، واجراءت الاحتلال القمعية من نقل  للاسرى الى أقسام وسجون أخرى ستتكسر على صخرة صمودهم.

ولفت الى أن ما يحصل داخل السجون هي حالة حرب، وأول اجراء ضد الأسرى قامت بتقليص الفورة من اربع ساعات الى ساعة تقليص وقت الكنتين الى ساعة والمغسلة كذلك، ومنع الاهالي من الزيارة حتى نهاية الشهر الجاري، والاخطر تفريغ غرف الاسرى من أسرى الجهاد وتوزيعهم على الغرف والتهديد بعدم التعامل مع التنظيمات، بالإضافة إلى أن الفحص الامني كان مرة واحدة بسبب كورونا واعادوه لمرتين الان.

وأِشار الى أن الاسرى الان بصدد التجهيز لاضراب مفتوح عن الطعام خلال ايام قليلة جدا، لان الهجمة ستطالهم جميعا.

وشدد على أن الاسير يتمتع بإرادة وعزيمة تختلف عن السجان، حيث إن السجين كونه يجلس 24 ساعة يفكر ويبحث عن ثغرة للخلاص، اذا وجد هذه الثغرة التي تمكنه من الفرار فإنه يبدأ بالتفكير كيف يصل للثغرة ويعمل لانتزاع حريته.