الاسيران المضربان كايد الفسفوس ومقداد القواسمة في وضع صحي صعب وعائلتيهما تطالبان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما

02/09/2021

رام الله- وطن للأنباء: يواصل 6 اسرى في سجون الاحتلال، اضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، اقدمهم الاسير كايد الفسفوس، المضرب لليوم ال 50.

وعن مستجدات الحالة الصحية والاعتقالية للأسير المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، كايد الفسفوس، يقول شقيقه خالد، إنه جرى نقل كايد من سجن الجلمة لمستشفى الرملة، ويحاول المحامي زيارته الا ان ادارة سجون الاحتلال، رفضت ذلك.

واضاف، "تم نقل كايد خمسة مرات في الاسبوع الاخير ، ويتم التنكيل به لكسر ارادته لإنهاء اضرابه، ولكن كايد صلب وعنيد".

وتابع خلال حديثه لبرنامج "وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، "حتى الان ومنذ 50 يوما لم نتلقَ اي اتصال من الصليب الاحمر، فقط محامي هيئة شؤون الاسرى من استطاع ان يزوره في سجن النقب وعزل عسقلان فقط".

ولفت الى انهم كعائلة "يعيشون في توتر وقلقل شديدين وخاصة والدتهم المسنة، التي تسأل عنه على الدوام، وعن اشقائي الذين كانو مضربين ايضا".

وعن حجم التفاعل مع قضية الاسرى المضربين، قال: نشعر بأن هناك تقصير من كافة الجهات كالصليب الاحمر والإعلام الرسمي، ونتمنى ان يتم تسليط الضوء على قضية الاسرى المضربين".

وأضاف، "نتمنى من الاعلام الرسمي والاعلام بشكل عام ان يسلط الضوء على قضية ابناءنا، وان يقف الجميع عند مسؤولياته".

ودعا شعبنا للتضامن مع الاسرى، مطالباً القيادة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها وان لاتترك اسرانا لقمة سائغة للاحتلال يعذبهم وينكل بهم.

وأكد على أن وضع كايد الصحي صعب، بعد 50 يوما من الإضراب، وشقيقه الاخر محمود دخل الاضراب بصحة جيدة وخرج مريض بالقلب بسبب الاهمال الطبي.

من جانبها قالت ام مقداد، والدة الاسير المضرب منذ 44 يوما رفضا لاعتقاله الاداري مقداد القواسمة، إن معنويات ابنها صلبة جدا،  حيث تم نقله من العناية المركزة، والتنكيل به لدرجة كبيرة، وحتى الان لا يستطلع الصليب الاحمر التواصل معه او التنسيق من أجل زيارته.

وأضافت، "يجب مساندة الأسرى في اضرابهم من خلال وسائل الاعلام، والمشاركة في الوقفات في خيم الاعتصام المقامة لمقداد على دورا ابن رشد يوميا، او التضامن في "الفيس بوك" والمقاومة الالكترونية وعبر المؤسسات الانسانية والحقوقية وغيرها".

وتابعت، "يجب أن لا نتخاذل او نوفر اي جهد للافراج عن الاسرى المضربين وتوقيف الحكم الاداري الظالم والجائر الذي لامبرر له، الذي يسرق خيرة شبابنا ويسرق ربيع عمرهم".

وفي سياق آخر، شهد الشهر الماضي نسبة اعتقالات مرتفعة، حيث جرى تسجيل 310 حالة اعتقال بينهم 33 طفلاً و9 سيدات، وقال عبد الله الزغاري الناطق باسم نادي الأسير، إن شعبنا يعاني بشكل شديد في تفاصيله اليومية سواء من خلال التنيكل به على الحواجز والاقتحامات للقرى والمخيمات او الاعتقالات خلال المداهمات المتواصلة ايضا التي تُشن بأعداد كبير من قبل الاحتلال.

وتابع، "هي حرب شاملة تقوم بها المنظومة الاحتلالية التي تتكامل بمكوناتها السياسية والعسكرية والقضائية للهجوم على شعبنا واسرانا".

وأضاف "فلا يكاد يمر يوم الا ونسجل اعداد اعتقال كبيرة، وهناك حملة تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشبان وكأنها تصفية حسابات لكل من شارك في مسيرات سليمة ومسيرات رافضة للعدوان على غزة ومسيرات في بيتا والشيخ جراح، فما يقارب من 210 مواطن تم اعتقاله من القدس خلال الشهر الماضي، ناهيك عما يتعرض له المعتقل منذ لحظة اعتقاله".

وعن اعتقال الصحفيين، قال، إن الصحفيين في دائرة الاستهداف، وكل انسان فلسطيني بغض النظر عن المهمة التي يقوم بها معرض للاعتقال، فالصحفييون في خنادق متقدمة لنقل الصورة الحقيقية التي تعبر عن حقيقة الاحتلال واجرامه  في كافة الساحات والمواقع.