هل أقترب العدوان على لبنان .. اعلام الاحتلال يستعرض قوة حزب الله العسكرية

14/07/2021

وطن للأنباء: سلطات وسائل الاعلام العبرية بصورة مكثفة على العتاد العسكري لدى حزب الله اللبناني، بينما نشر جيش الاحتلال اليوم الاربعاء صورة قال انها لمخزن اسلحة كبير لحزب الله في بلدة النبطية.

وذكر موقع "والاه" العبري أنه "وفقاً لتقديرات جيش الاحتلال فإنه لدى حزب الله 150 ألف صاروخ من مختلف الأنواع".

وأشار الموقع إلى أنه "بعد 15 عاماً من حرب لبنان الثانية، يتعاظم حزب الله"، وفقاً لهذه التقديرات، التي أوضحت أنّ "الترسانة تحتوي على صواريخ يتراوح مداها بين 15 و700 كيلومتر، وصواريخ مجنحة يصل مداها إلى 200 كيلومتر وطائرات بدون طيار قادرة على الوصول إلى مدى 400 كيلو متر".

وأضاف أنه "في المواجهة القادمة مع حزب الله، يقدر جيش الاحتلال أنه سيتم إطلاق ما بين 1000 و3000 صاروخ في اليوم".

من جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، يقدرون أنّ "فرصة الحرب الواسعة مع لبنان لا تزال متدنية"،

وتابعت: "يستعدون في إسرائيل وحزب الله لاحتمالية اندلاع حرب نتيجة حادثة موضعية تؤدي إلى تدهور".

"هآرتس" لفتت إلى أنه "على الرغم من المحاولات التي تنسب لإسرائيل في وسائل الإعلام الأجنبية لضرب مشروع دقة الصواريخ لدى حزب الله، إلا أن المنظمة نجحت في تطوير هذه القدرات بشكل يقلق المؤسسة الأمنية".

وكان معلّق الشؤون العسكريّة ألون بن دافيد، أكد أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله نجح حتى اليوم في مراكمة عدة مئات من الصواريخ الدقيقة لمديّات متوسطة وبعيدة، وأنّه يوجد في لبنان الآن عدة منشآت تحتوي على مكونات صواريخ دقيقة".

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن خبير إسرائيلي نهاية العام المنصرم، قوله إن "الصواريخ الدقيقة لحزب الله هي الخطر الأكبر على إسرائيل والجيش الإسرائيلي"، فيما قال قائد "جبهة إيران" في جيش الاحتلال اللواء طال كلمن، إن "التفكير في توجيه ضربة وقائية في لبنان ضد مشروع الدقة لحزب الله (الصواريخ الدقيقة) أمر معقد، لأنه قد يتحول إلى حرب إقليمية".

ويذكر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكد في "حوار العام" مع الميادين نهاية عام 2020، أن "عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَي ما كان عليه قبل سنة"، مشدداً على أن "أي هدف على امتداد مساحة فلسطين المحتلة نريد أن نصيبه بدقة نحن قادرون على إصابته بدقة".

الميادين