الاعلام العبري: "الارباك الليلي" ينتقل من غزة الى بيتا

21/06/2021

رام الله - وطن للأنباء: سلط موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبري الضوء على ما يقوم به شبان بلدة بيتا في محافظة نابلس، لمقاومة البؤرة الاستيطانية"افيتار" الجاثمة على أراضي جبل صبيح التي تعود ملكيتها لأهالي بيتا.

وجاء في التقرير انه في إطار النضال المستمر لاهالي قرية بيتا جنوب نابلس ضد إقامة بؤرة "أفيتار"الاستيطانية، على أراضيهم، بدأ الفلسطينيون، في الليالي الأخيرة، بتنظيم مظاهرات ليلية تعرف باسم "وحدات الإرباك  الليلي"، والتي تتبنى أنشطة وحدات الإرباك  الليلي التي شكلتها حماس للعمل على السياج الفاصل عن الارض المحتلة في قطاع غزة، والتي تم تفعيلها خلال  "مسيرات العودة" في 2018.

وذكرت الصحيفة ان حماس عادت مؤخرا إلى تفعيل نفس الوحدات على حدود قطاع غزة،مضيفة  "يبدو الآن أن النشاط  يجري أيضا ً في الضفة الغربية، وفي إطار "الإرباك الليلي " في بيتا، يتجمع  المئات من الفلسطينيين،كل مساء، بالقرب من مركز الاشتباكات ، ويحرقون الإطارات، ويلقون القنابل الأنبوبية التي تحدث انفجارات قوية، ويستخدمون وهج الليزر والمصابيح الكهربائية القوية بهدف إزعاج راحة المستوطنين واستنزاف قوى  جيش الاحتلال  العاملة في المنطقة".

وقال مصدر محلي أن" بيتا حرة وستبقى حرة"، مضيفا  على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث في القرية، ويتعين عليها أن تعد 14000 رصاصة لقتل جميع سكان بيتا، إذا كانت تعتزم السيطرة على الجبل، منذ 40  يوماً يأتي المستوطنون  إلى هذا الجبل ويحاولون سرقة الأراضي  الفلسطينية".

وبحسب مصدر آخر من بيتا، فإن الإجراءات التي يقومون بها شبيهة بتلك التي استخدمت في الانتفاضة الأولى قبل نحو 35 عاما، "لكنها بحاجة إلى تحسين وتطوير". ووعد: "سنكثف النضال ضد الاحتلال . سنرد على النيران بالنيران. رسالتنا إلى الاحتلال  هي أننا لن نتراجع ولن نستسلم. لقد وصلنا إلى مرحلة لا  يمكننا العودة عنها".