أكثر من ثلاثين شخصا يعيشون داخل منزل آيل للسقوط في غزة.. عائلة الأقرع تناشد عبر وطن لمساعدتها

14/05/2021

[video]https://www.youtube.com/watch?v=2Lv4G1xr8rg[/video]

غزة- وطن للأنباء- أحمد مغاري: داخل منزل صغير آيل للسقوط مكون من ٣ غرف صغيرة يعيش أكثر من ٣٠ فردا، ما بين أطفال وشباب ونساء وجميعهم بدون عمل يناشدون من أجل توفير مسكن يليق بهم أو فرصة عمل يستطيعون من خلالها سد رمق أطفالهم الصغار، الذين بالكاد يسدون جوعهم كثرتهم داخل المنزل.

في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يعيش المواطن توفيق الأقرع هو وعائلته المكونة من ٣٤ شخصا داخل منزل صغير غير مؤهل للسكن بسبب كثرة التشققات فيه، الامر الذي يجعلهم في خوف دائم من أن يستيقظوا يوما وقد سقط سقف من منزلهم على أحد الأطفال بداخله.

وطن للأنباء التقت توفيق الاقرع لتوصل مناشدته للمسؤولين وأصحاب القرار لمساعدته، فقال: نعيش في منزل صغير بالكاد يسعنا، المنزل مكون من ٣ غرف، يعيش في كل غرفة ١٠ أشخاص، تكتظ بهم خاصة في هذه الأجواء الصعبة والحارة.

وتابع: لم يكن السكن العائق الوحيد أمامنا كأسرة بل نحن جميعا نعيش دون أي فرصة عمل توفر لنا من أجل سد جوع أطفالنا ولو بعائد ١٠ شواقل من أجل سد احتياجاتنا الأساسية من مأكل ومشرب.

يقول: هل رأيت عائلة تستحم "بالجردل" من قبل وهل رأيت عائلة تعيش بغرفة بداخلها مطبخ وحمام في نفس الوقت؟ ولا تملك أي احتياج اساسي للحياة، وغير ذلك لا تجد من ينظر إليها بعين الرحمة والمساعدة.

بهذه الكلمات الموجعة تابع الأقرع حديثه، وقال إن الأطفال طوال شهر رمضان وهم يرغبون بتذوق القطائف الرمضانية ولكن لم يستطيعوا ذلك، إلا بعد أن تصدق عليهم أحدهم بها ولم يجدوا حشوتها، وأضاف أنه خلال شهر رمضان المبارك،كان كل يوم يذهب مشيا على الأقدام لمخيم المغازي من أجل الحصول على طعام لأطفاله من فاعل خير تكفل بإفطارهم.

وناشد الأقرع المسؤولين وكل من له ضمير حي بأن يقف الى جانبهم ويقدم لهم يد العون والمساعدة، فهو كبير بالسن ولا يستطيع العمل وجميع أبناءه دون عمل، من أجل توفير مسكن مناسب لهم او فرصة عمل ولو على عربة تؤمن لهم دخلا يسد رمق أطفالهم.