الخارجية الامريكية تعلن استئناف المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية

07/04/2021

وطن للأنباء: أعلنت وزارة الخارجية الامريكية انها تعمل مع الكونجرس على استئناف المساعدات الأمريكية الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة في بيان صحفي ان تلك المساعدات تشمل 75 مليون دولار مخصصة للمساعدات الاقتصادية والإنمائية في الضفة الغربية وقطاع غزة، و10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، و150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إضافة الى استئناف برامج المساعدة الأمنية الحيوية.

وأضافت أنه سيتم استئناف برامج المساعدة الأمنية الحيوية، كما سيتم تقديم جميع المساعدة بما يتفق مع قانون الولايات المتحدة.

وحسب بيان الوزارة فان المساعدة الاقتصادية تشمل دعم تعافي الشركات الصغيرة والمتوسطة من آثار جائحة كورونا، ودعم الأسر المحتاجة للحصول على الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء والمياه النظيفة، ومساعدة المجتمع المدني الفلسطيني.

كما سيكون جزء من هذا التمويل لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، حيث تواصل تقديم العلاجات الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين، ويأتي هذا التمويل بالإضافة إلى 15 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمواجهة جائحة كورونا، وانعدام الأمن الغذائي التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في مارس الماضي، حسب الوزارة

واوضحت الوزارة ان الولايات المتحدة ستستأنف دعمها لخدمات الأونروا، بما في ذلك تعليم أكثر من 500 ألف طفل وفتاة فلسطينيين، وبالتالي توفير الأمل والاستقرار في أقاليم عمليات الأونروا الخمسة في لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، كما يوفر التمويل للأونروا مساعدة لفيروس كوفيد- 19، بما في ذلك الرعاية الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية ، وكذلك المساعدات النقدية والغذائية للأسر التي لم تتأثر بشدة بفيروس كوفيد-19".

وقالت الوزارة "إن المساعدة الخارجية الأميركية للشعب الفلسطيني تخدم مصالح وقيم أميركية مهمة، وتوفر الإغاثة الحاسمة لمن هم في أمس الحاجة إليه، وتعزز التنمية الاقتصادية، وتدعم التفاهم الإسرائيلي الفلسطيني، والتنسيق الأمني والاستقرار. كما أنه يتوافق مع قيم ومصالح حلفائنا وشركائنا"، وأن "الولايات المتحدة تلتزم بتعزيز الرخاء والأمن والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بطرق ملموسة في المدى القريب، وهو أمر مهم في حد ذاته، ولكن أيضًا كوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه".

وأكدت الوزارة "أن الولايات المتحدة تشجع الجهات المانحة الأخرى على دعم البرامج والأنشطة التي تعمل من أجل تحقيق هدف مشترك يتمثل في الاستقرار والتقدم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".