الإغاثة الزراعية تنفذ يوم حقلي حول معاملات التقليم للعنب اللابذري

27/01/2021

 

وطن للأنباء: شرعت جمعية التنمية الزراعية- (الإغاثة الزراعية) بتنفيذ يوم حقلي بتدريب عملي متخصص لتقليم العنب اللابذري (البناتي) ، وذلك في مزرعة المزارع حماد أبو عراض  في منطقة الشوكة  برفح، وتركز التدريب بتصحيح الممارسات الزراعية التي تتعلق بعملية التقليم وما يترتب عليها من تأثير إيجابي في زيادة الإنتاجية وجودة العنب المنتج.

وأشير في بداية التدريب إلى أهمية أصناف العنب اللابذري وأهمية التوسع في زراعته والاستثمار في هذا القطاع وعادة ما يتم زراعة العنب اللابذري زراعة مكثفة وذلك للاستغلال الأمثل لوحدة المساحة   للحصول على أعلى إنتاجية مقارنة بالأصناف البذرية، ويستوعب الدونم 200-220 شتلة عنب بينما الأصناف البذرية من30-50 شتلة كحد أعلى من الأشتال.

وقد اشتمل التدريب على أهم أساسيات مهارات التقليم السليم والتي تعتمد على عدة عوامل منها موعد التقليم وأنواع التقليم حيث يختلف موعد تقليم العنب اللابذري عن البذري وتقليم العنب في الدفيئات عن الحقل المفتوح والغرض من التقليم الإنتاج الثمري أو الإنتاج الورقي، وعادة ما يتم تقليم أصناف العنب اللابذري بداية شهر يناير.

وأوضح م. محمد أبو عودة طريقة التقليم الصحيحة والسليمة لأصناف العنب اللابذري، حيث يعرف التقليم في العنب بأنه فن وعلم ويقصد به أزالة الأجزاء الخضرية من الشجيرات سواء كان ذلك قصبات أو أوراق وفي العادة يزال عند التقليم حوالي من 50%-90% من النموات عمر سنة.

وقد أشار في بداية حديثه إلى أنه يتم تهذيب شكل الشجرة كبداية تمهيدية لعملية التقليم، فيتم قص الافرع السفلية والجافة والمصابة والمتشابكة، وترجع أهمية عملية التقليم، إلى العديد من الأسباب المساعدة في تكوين شكل الشجرة والمحافظة عليها وذلك لتسهيل العمليات الزراعية الخاصة بها والتوزيع الجيد لوحدات الإثمار على الشجيرات لضمان الحصول على محصول وفير وذو مواصفات مرغوبة وإنتاج أفرع مثمرة للسنة القادمة التي تحمل الثمار وتنظيم نمو الشجرة بأحداث توازن بين مجموعها الخضري والجذر بحيث تكون قادرة على تغذية نفسها بشكل جيد وإعطاء محصول منتظم سنويا وإصلاح هيئه الكروم التي تعرضت للصقيع أو الأمراض والمؤثرات الطبيعية الضارة مثل تكسير الأفرع بفعل الرياح وغيرها من المؤثرات.

ويؤكد أبوعودة أن بعض الملاحظات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إجراء عملية التقليم يجب أن يكون القائم بهذه العملية على دراية تامة بطبيعة الحمل في شجيرة العنب وموقع البراعم الخصبة التي ستعطي أثمارا والتقليم يكون مائل بعكس اتجاه العين وبعيد عن العين ب-1.5-2سم.

وفي نهاية اليوم الحقلي أعرب المزارعين والمهندسين المشاركين في أهمية تكرار تنفيذ الأيام الحقلية واعتمادها كنهج تدريبي عملي متخصص لتصحيح الممارسات الزراعية.