الحركة الأسيرة: ندعم إنجاز الانتخابات وكل خطوات المصالحة

17/01/2021

رام الله- وطن للأنباء: أكدت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة تأييدها ودعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على إنجاز الانتخابات، كمرحلة ضرورية من مراحل حماية المشروع الوطني آخذين بعين الاعتبار أن الوطن وحدة جغرافية واحدة.

وقالت في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إن الانتخابات بدون مشاركة القدس الجغرافية والديموغرافية أمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه مهما كانت المبررات.

ودعت لاستثمار أجواء المصالحة المباركة برفع الظلم الواقع على عدد من الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ سنتين.

وأكدت الحركة حق شعبنا في استخدام كل وسائل المقاومة المشروعة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح للتصدي لمشروع الاستيطان وردع المستوطنين، ووضع حد لعربدتهم في مختلف أرجاء الوطن.

وذكرت أنها "ملتزمة بموقف الرئيس محمود عباس الواعي والراعي لحماية حقوق الأسرى المادية والمعنوية وعلى رأسها رفضه لكل محاولات إدانة شرعية النضال الوطني الفلسطيني ورفع الغطاء السياسي عن هذه الطليعة من أبناء شعبنا التي أخذت على عاتقها تحمل أعباء مرحلة التحرر الوطني".

وناشدت أبناء شعبنا بعدم اللجوء لاستخدام السلاح في أية مناسبة، فكل استخدام له خارج سيان المقاومة هو استخدام مدان ومرفوض، وكل لجوء له بحل النزاعات والخلافات الداخلية هو بمثابة جريمة وطنية وأخلاقية وإنسانية يجب التوقف عندها وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم وفق القانون.

وطالبت أبناء شعبنا بكل مكان بتصليب الجبهة الداخلية بكل الوسائل والإمكانيات ونبذ كل من يسعى إلى المساس بلحمتنا بغض النظر عن نواياه.

وأهابت بأبناء شعبنا الالتزام بتعليمات الصحة لما فيها من حماية للمواطنين من خطر تفشي فيروس كورونا، موجهة التحية لكل الطواقم الطبية والصحية التي لا زالت تبذل جهوداً مضنية بالتصدي لهذه الجائحة الصحية.

وأكملت: "نعاهدكم بأن نواصل درب التضحية والعطاء حتى تجسيد مشروعنا الوطني بالحرية الاستقلال وحق العودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الحبيبة".

وختمت الحركة: "حتى تحين ساعة الحرية والاستقلال لكم منا تحية القبضات التي لن تتخاذل للحظة في الدفاع عنكم وعن حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات".