هيئة الأسرى لوطن: يوجد حراك فلسطيني نشط على المستوى الدولي لإلزام الاحتلال بتوفير لقاح كورونا للأسرى

14/01/2021

رام الله- وطن للأنباء: قال حسن عبد ربه، الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه تم تسجيل 31 اصابة بكورونا في معتقل ريمون وسبع إصابات أخرى في معتقل النقب، بالتالي نحن أمام ارتفاع وتيرة الإصابات، بسبب الاختلاط المتواصل بين السجانين والأسرى، وهذا يتم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ولجنة الصليب الأحمر الدولي.

وتعقيبا على رسالة المجلس الوطني الفلسطيني الذي طالب فيها بمحاسبة وزير ما يسمى "الامن الداخلي" في حكومة الاحتلال، وتوجيه الرسالة ل75 جهة برلمانية، قال إن يوجد حراك فلسطيني نشط هذه الأيام فيما يتعلق بالانتصار لقضية الأسرى وخاصة المرضى والمصابين بكورونا في ظل عدم قيام إدارة السجون بتحمل المسؤولية وتقديم اللقاح للأسرى، استنادا للمواد 91 و92 من اتفاقية جنيف الرابعة، ومواد 29، 30، 31 من اتفاقية جنيف الثالثة، والقانون الدولي الانساني، والمواثيق الدولية التي تلزم سلطات الاحتلال في تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى وحمايتهم من الأوبئة والأمراض وتقديم العلاجات واجراء العمليات الجراحية لمن يحتاج.

وتابع عبد ربه، خلال حديثه لبرنامج "وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، إن الحراك يتمثل بعدة اتجاهات من ضمنها ارسال هيئة شؤون الاسرى ومؤسسة عدالة وغيرهم من المؤسسات الحقوقية والانسانية رسائل والتماسات لنيابة الاحتلال العسكرية ومايسمى بوزير "الامن الداخلي" والمستشار القانوني لادارة مصلحة السجون والمحكمة  العليا الإسرائيلية بهدف رفض التصريحات العنصرية وموقف وزير "الأمن الداخلي" العنصري والمطالبة بالزام ادارة مصلحة السجون بتوفير اللقاح وتقديمه لكافة الاسرى دون اي تمييز عنصري.

كما تقوم وزيرة الصحة بتحرك على مستوى سويسرا ومنظمة الصحة العالمية بخطوات مكملة لجهود المؤسسات العاملة في مجال الاسرى والمحررين.

وفي سياق متصل، نقلت سلطات الاحتلال الأسير باسل عجاج (45 عاما) من طولكرم والمصاب بفيروس "كورونا"، إلى العناية المكثفة في مستشفى "سوروكا"، ولا توجد معلومات دقيقة حتى الآن حول وضعه الصحي.

وقال محمد عجاج، شقيق الاسير المصاب بكورونا باسل عجاج، لم تصلنا اي معلومة عن باسل وصلنا من بعض الاسرى في السجون ان ادارة السجون أبلغتهم انه في العناية المكثفة فقط ولانعلم وضعه الصحي.

وتحدث عن حالة القلق الشديد الذي تعيشه العائلة، قائلا: نحن ندرك انه لايقدم اي علاج للاسير المريض، فهو يتعرض للموت البطيء، كما يحرم الاحتلال الاسير المريض من الزيارة والاتصال الهاتفي.

وأكد عجاج ان الاهمال الطبي هو ما أوصل بشقيقه باسل الى هذه المرحلة الصحية الصعبة، فأي مرض يعاني منه اي اسير فقط يقدمون له الأكامول كعلاج.

وطالب عجاج الرئيس ورئيس الوزراء وكل القيادات الوطنية والاسلامية الاهتمام بحالة شقيقه باسل وكل اسير مريض، والعمل الجدي والحثيث لمتابعة وضعهم والعمل للافراج عنهم.