نقابة الصحفيين: التعاطي مع اعلام الاحتلال تشجيع لارتكابه مزيدا من الجرائم بحق صحفيينا

03/12/2020

وطن للأنباء: جددت نقابة الصحفيين دعوتها لمقاطعة وسائل اعلام الاحتلال ومراسليها، الذين يدخلون الاراضي الفلسطينية كمحتلين.

وفي بيان لها، رفضت النقابة أي تعامل او اجراء لقاءات مع وسائل اعلام الاحتلال، وتقديم اية مساعدة لهم اثناء دخولهم للاراضي الفلسطينية، معتبرة ذلك من جرائم التطبيع المرفوضة والملفوظة وطنياً وشعبياً، وقالت إن أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الذين ظهروا في تقرير للقناة ال13 العبرية أول أمس، مدانون بجرم التطبيع، وان طريقة تعاطيهم مع المراسلين أظهر دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني.

ودعت النقابة الجهات الرسمية لأخذ دورها في منع مثل هذه الانزلاقات الوطنية الخطيرة، والى ايجاد آليات كفيلة بمنع تكرارها.

وهذا نص بيان النقابة:

بثت قناة ( كان 13 ) الصهيونية أول أمس تقريراً متلفزاً عن واقع الحياة الليلية في مدينتي رام الله وبيت لحم، اعده مراسلان للقناة معروفان بعدائهما المطلق للشعب الفلسطيني والقضية الوطنية، ومعروفان بالكذب والتلفيق وتشويه الحقائق.

ان النقابة طالما دعت لمقاطعة وسائل اعلام الاحتلال ومراسليها الذين يدخلون الاراضي الفلسطينية كمحتلين، وبحماية جيش الاحتلال في اغلب الاحيان، فانها بهذه المناسبة تجدد دعوتها للمقاطعة المطلقة لوسائل اعلام الاحتلال التي تبث سمومها بشكل مبرمج، وتؤكد على ما يلي:
ان أي تعامل او اجراء لقاءات مع وسائل اعلام الاحتلال، وتقديم اية مساعدة لهم اثناء دخولهم للاراضي الفلسطينية، يعتبر من جرائم التطبيع المرفوضة والملفوظة وطنياً وشعبياً، وان أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الذين ظهروا في التقرير المذكور مدانون بجرم التطبيع، وان طريقة تعاطيهم مع المراسلين أظهر دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني.

ان التقرير، وكالعادة، عرض معلومات مشوهة، واقتطع ما يعزز رواية الاحتلال، ويظهر شعبنا على غير حقيقته، وبصورة لا تمت بصلة للواقع الذي نعيشه والمليء بآثار وتداعيات جرائم الاحتلال على واقعنا، والخنق والتضييق الاقتصادي الذي يمارس تجاه ابناء شعبنا وقطاعتنا الاقتصادية المختلفة.

في الوقت الذي يتعرض فيه صحفيينا ووسائل الاعلام الفلسطينية لمئات الجرائم على يد قوات الاحتلال، يقتلون ويصابون ويعتقلون وتفقاً اعينهم، وبصمت وتشجيع احيانا من الصحفيين الاسرائيليين، فان أي تعاطي أو تسهيل لمهام الصحفيين الاسرائيليين ووسائل الاعلام العبرية، هو بمثابة تشجيع لهذه الجرائم، وان الجسم الصحفي لن يغفر ولن يرحم هؤلاء.

تدعو النقابة الجهات الرسمية لأخذ دورها في منع مثل هذه الانزلاقات الوطنية الخطيرة، والى ايجاد آليات كفيلة بمنع تكرارها.