إيران: حضورنا في سوريا استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى رداً حاسماً

22/11/2020

وطن للأنباء: قالت وزارة الخارجية الايرانية إنّ سياسة الضغط الأقصى على إيران فشلت وكل من يصل إلى البيت الأبيض عليه احترام حقوق الشعب الإيراني.

وأشارت إلى أنه "ما دامت الإدارة الأميركية الجديدة لم تستقر، لا يمكننا الحديث عن عودة أميركا لتعهداتها المنصوصة في الاتفاق النووي. ما يهمنا هو سلوك الولايات المتحدة وليس تصريحات المسؤولين فيها. لذلك سنتابع بدقة وبيقظة كل التطورات والتصريحات بهذا الخصوص".

كما دانت زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنّ طهران تعتبر هذه الزيارة "نتيجة خيانة الحكام العرب".

وذكرت أنّ زيارة وزير الخارجية الأميركي والذي يوشك على إتمام مسؤوليته، تأتي من أجل "التصيّد السياسي في المستقبل، أكثر مما هي لمتابعة سياسات أميركا الفاشلة".

وأضافت أن "الإمارات والبحرين تحاولان كسب رضى الكيان الصهيوني بشكل مذل جداً".

وفيما يتعلق بحضور إيران في سوريا، علّقت بالقول إنّ هذا التواجد "استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى رداً حاسماً". الخارجية الإيرانية أكدت أن بلادها تعتبر أن "حزب الله في لبنان كان ولا يزال وسيبقى حركة شعبية أصيلة"

ونفت الخارجية الإيرانية مقتل جنود أو أفراد من قوات حرس الثورة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وأكدت أنّ الحضور الإيراني في سوريا "استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى رداً حاسماً". وشددت على أن الاحتلال يعلم بأن عهد "أضرب واهرب" قد ولى منذ أمد بعيد، ولهذا السبب یتحرك بحذر. إلا أن نزعته العدوانية لا علاج لها، وأن السبيل الوحيد هو المقاومة الشاملة في جميع الجبهات التي يعمل على زعزعة الأمن فيها.

وكانت وزارة الخارجية السورية نددت بالزيارة غير المسبوقة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى هضبة الجولان المحتلة، واصفةً إياها بالـ"استفزازية".

وأعلن بومبيو الخميس أن الولايات المتحدة ستصنّف الصادرات الإسرائيلية من مستوطنات الضفة الغربية المحتلة على أنها "إسرائيلية"، في أحدث تحرك أميركي داعم للسيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وقال بومبيو الذي أصبح أول وزير خارجية يزور مستوطنة في الضفة الغربية، في بيان له اليوم "سيطلب من جميع المنتجين داخل المناطق التي تمارس فيها "إسرائيل" سلطات ذات صلة، وسم البضائع باسم "إسرائيل"، أو منتج "إسرائيلي"، أو صنع في "إسرائيل"، وذلك عند التصدير للولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.

وزير الخارجية الأميركي أكد على أن التعليمات الجديدة تنطبق و"بشكل أساسي" على المنطقة المصنفة (ج)، وهي جزء من الضفة الغربية تسيطر عليه دولة الاحتلال بالكامل وتسكنها غالبية من المستوطنين.

بدورها، وصفت وزارة الخارجية التركية زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى مستوطنة "بسجوت" المقامة على أراضي مدينة البيرة بالخطوة الخطيرة للغاية وبأنها تهدف إلى إضفاء الشرعية على أنشطة "إسرائيل" غير القانونية في فلسطين.

(الميادين)