فيديو | إعلامي مصري يتفاخر بجريمة قتل صيادي غزة الفقراء ويهدّد الفلسطينيين بـ"الفرم"!

28/09/2020

رام الله - وطن للأنباء: في وصلة جديدة من التضليل والتحريض، تبجّح الإعلامي المصري أحمد موسى، مساء أمس الأحد، بالتفوه بعبارات استفزازية وتحريض على الكراهية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ملمحاً إلى حادثة اغتيال البحرية المصرية لصيادين شقيقين من غزّة واعتقال الشقيق الثالث يوم الجمعة الماضي، جاء بدوافع أمنية!

وقال موسى متفاخراً بجريمة قتل الصيادين "اللي يقرب من حدودنا بيتفرم"!

وتابع: "من يحاول أن يعدي من حدودنا بيتفرم، ونحن لا نطبطب على أحد، ولا وقت للطبطبة".

وأضاف "الحدود للجميع خط أحمر".

وتابع "محدّش يفكّر مرّة يقول حنعدي ونشوف ونجرب.. حتجرّب مش حترجع، انتا خذ قرار التجربة لكن العودة مش بتاعتك؛ لأنّك مش حتعود".

جاء ذلك خلال حلقة من برنامج "على مسؤوليتي" مساء الأحد الذي يقدمه على قناة صدى البلد.

 

وحاول موسى من خلال رسالته التحريضية المضللة، ربط عملية اغتيال الصياديين بتحالفات إقليمية وتعدي على الحدود المصرية، على الرغم من أن السلطات المصرية ذاتها، قررت اليوم الإثنين الإفراج عن الشقيق الثالث الذي كانت اعتقلته بعد استشهاد شقيقيه، بما يفند ما زعمه أحمد موسى، من أن وصولهم للحدود البحرية المصرية كان بدوافع سياسية ومدفوعين من حركة حماس، وبما يثبت قطعاً أن رحلتهم للبحر كانت بهدف الصيد، وقضوا كشهداء للقمة العيش.

يشار إلى أن غزة شيعت الأحد جثماني الصياديْن الشقيقين محمود وحسن الزعزوع، فيما عاد اليوم شقيقهم الثالث ياسر، بعد الإفراج عنه.

وجرى التشييع عقب وصول جثمانيهما من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وألقى الأهالي والأصدقاء نظرة الوداع على الشهيدين في منزل العائلة الفقيرة الواقع في دير البلح وسط قطاع غزة.

ونعى رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء السبت، الصياديْن الشابين عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: "إنه يوم حزين على شعبنا، ننعى فيه بألم شديد شهداء لقمة العيش، رحمهما الله وألهم عائلتهما الصبر والسلوان ومنّ بالشفاء على شقيقهما المصاب".