كورونا تلحق خسائر كبيرة بموسم الفقوس في دير بلوط.. والمزارعات يروين معاناتهن عبر وطن

02/07/2020

[video]https://www.youtube.com/watch?v=S7EHyuoHzpA[/video]

سلفيت- وطن- مجد أمين: مع بداية موسم الفقوس في سهل قرية دير بلوط غرب سلفيت، تبدأ المزارعات بالتناوب على القطف ومن ثم البيع في ظل موجة من التحديات التي تواجههنّ، وخاصة هذا العام في ظل جائحة كورونا.

المزارعة في السهل، آمنة عثمان تقول لوطن للأنباء، "موسم الفقوس هذا العام متراجع وغير مربح مقارنةً بالعام الماضي، حيث تم تخفيض سعره ومع ذلك لا يوجد من يشتريه".

وتوضح آمنة، أنها بالرغم من ذلك تقضي معظم يومها في السهل بين القطف والبيع، لعلّ ما تجنيه من المحصول يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي لعائلتها.

من جانبها، تروي المزارعة أم اياد لوطن للأنباء: "بالرغم من أني أعاني من أوجاعٍ في قدمي إلا أني أقاوم وأمشي من بيتي إلى السهل يوميا ما يقارب ال 3 كيلومترات، وعندما أصل وأبدأ بالقطف أنسى كل التعب". 

وتبيّن أم إياد أن عملية القطف متعبة وتستغرق ساعات طويلة من يومها وبالرغم من هذا فأنها تعاني هي والمزارعات الأخريات من قلة المشترين والمقبلين على موسم الفقوس هذا الموسم، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين في ظل أزمة كورونا".

يذكر أن زراعة الفقوس في سهول دير بلوط تمتد على قرابة 1000 دونم،وتعمل فيه الكثير من المزارعات الفلسطينيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين ال40 و 60 عاماً، مما يساعد على
تحسين الوضع الاقتصادي لعائلاتهن.