بيروت حمودة ترد على اتهامات الاحتلال لها بمحاولة تجنيد فلسطينيين من الداخل لصالح حزب الله

03/07/2020

وطن للأنباء: قالت الصحافية في جريدة الأخبار اللبنانية بيروت حمود إن "البيان الإسرائيلي بشأني عبارة عن كذب وسخافة، والاتهامات التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي إلي ناتجة عن غيظه من تحقيق صحافي عملت عليه، كشف خوف جنوده من المقاومة".

وكانت حمود قد كتبت مقالاً بعنوان "قصص من لبنان: جنود العدوّ يستذكرون كوابيسهم"، بعد أن وصلت إلى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لجنود وضباط من جيش الاحتلال قرروا نشر روايتهم عن حرب عام 2000 في لبنان.

وحقق الاحتلال "معها بعد عودتها من مخيم شبابي في إحدى الدول العربية عام 2013، واتهمتها بأنها تعمل مع زوجها ضمن فريق تابع لحزب الله، في تجنيد فلسطينيين لمساعدة المقاومة، وهو الاتهام الذي وضع عنواناً لبيان "الشاباك" الذي نشر في 30 حزيران/ يونيو.

واعتبر "الشاباك" في بيانه أنه أحبط مخططاً لحزب الله لتجنيد مواطنين في منطقة الجليل، على حد زعمه.

بيروت في حديث لها لقناة "الميادين"، أكدت أن "الشاباك أخبرها خلال التحقيق الذي جرى عام 2013 بأنه يشك بوجود صلة لها بحزب الله، منطلقاً من اعتقاد سخيف بأن زوجها هو جندي لمصلحة حزب الله"، وفق تعبيرها.

وتابعت: "اتهامات الاحتلال لي بتجنيد عملاء مبنية على صور منشورة لي مع أصدقاء طفولتي خلال لقائنا في تركيا؛ فأي اكتشاف قام به الاحتلال من خلال اعتبار صور احتفالي مع أصدقائي برأس السنة دليلاً على التجنيد؟".

وشددت حمود على أنها "تلقت تهديدات إسرائيلية كثيرة ووُضعت صورها وصور ابنها على تابوت".

وأوضحت الصحافية اللبنانية أن "التحقيق معها كان عبارة عن تبادل أدوار بين المحققين ولم يصل إلى أي نتيجة"، وأشارت إلى أنه "خلال التحقيق سألها أحد المحققين ماذا سنقول للمحكمة؟ هل نخبرها أنك تحبين رجلاً لبنانياً؟".

وشددت على أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تقرر مستقبلي وبمن أرتبط، وأنه على عناصر الشاباك مراجعة أطباء نفسيين ولا يمكنهم الاستمرار بأساليب الترهيب".

كذلك لفتت حمود إلى  أن اتصالاتها مع أهلها في الداخل الفلسطيني المحتل لم تنقطع، مؤكدة أن "هذا حقها ولا يمكن لأحد حرمانها منه".

كما أشارت إلى أن "هدف الاحتلال قطع تواصل فلسطينيي الـ48 بمحيطهم العربي، والاحتلال يعمد حالياً إلى مضايقة عائلتي في الداخل المحتل".

يذكر أن "بيروت حمود" صحافية فلسطينية من قرية مجد الكروم في الجليل، لم يترك أهلها فلسطين، والتقت بزوجها قبل سنوات في مخيم شبابي بإحدى الدول العربية، وتركت بعدها فلسطين للعيش في لبنان.