شاهد عيان يروي لـوطن ما يحدث في يعبد ويناشد بتوفير الحماية للعائلات المستهدفة

17/05/2020


 

وطن للأنباء: قال شاهد العيان على ممارسات الاحتلال في بلدة يعبد أحمد أبو بكر لـوطن للأنباء، إن ما يحدث في البلدة عقاب جماعي ينفذه الاحتلال ضد النساء والأطفال وكبار السن والشباب، بعد مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي بالحجارة.

وأوضح أبو بكر أنه حاول الاتصال بشقيقته سهيلة التي تسكن الحي الذي يتعرض لاقتحامات الاحتلال، للاستفسار والاطمئنان عليها وعلى اسرتها، لكنها أخبرته بأن لا يعاود الاتصال مرة أخرى لان الاحتلال يقتحم منزلها، وفي اتصال ثان سحب الاحتلال منها الهاتف.

وأضاف أنه من خلال التواصل عبر "فيسبوك"، تمكن من معرفة أن الاحتلال قد حوّل منزلها إلى ثكنة عسكرية، وقام باعتقالها بالإضافة إلى اعتقال ابنتها وزوجها، ونقلهم إلى مركز للتحقيق.

وروى أبو بكر على لسان شقيقته ما حدث في الليلة الأولى من مقتل الجندي، قائلاً إنهم كانوا نيام، وعندما افاقوا للسحور قامت شقيقته بإضاءة المطبخ فتفاجأت بإطلاق النار على نافذة المطبخ دون أن تعلم ما يحدث، ثم بعدها قام الاحتلال باقتحام المنزل.

وأضاف أن محتويات منزل شقيقته أصبحت خرابا ودمارا، وتم تحطيم أبوابه، ويتعرض للاقتحام من قبل الاحتلال بشكل مستمر.

وناشد الجهات الرسمية بتوفير الحماية لعائلات المستهدفة، وتوفير سكن مناسب للعائلات التي تم تدمير محتويات منازلها وتشريدها منها في يعبد.