الشهيد سفيان الخواجا خرج لشراء حاجيات البيت مع ابن عمه فأعدمه جنود الاحتلال ومنعوا مركبة الاسعاف من الوصول اليه

23/04/2020

رام الله - وطن للأنباء: اقدمت قوات الاحتلال مساء امس الاحد، على اعدام الشاب سفيان الخواجا 29 عاما، قرب بلدة نعلين غرب رام الله، واصابت ابن عمه بجروح مختلفة.

وأطلق جنود الاحتلال النار اتجاه مركبة على الشارع الرئيسي قرب مدخل بلدة نعلين، ما أدى لاستشهاد الشاب سفيان نواف عبد الحليم الخواجا، كما قامت باحتجاز سيارة الاسعاف ومنعتها من نقل الشهيد الى المستشفى.

وروى جمال الخواجا، خال الشهيد سفيان تفاصيل وظروف استشهاد سفيان، خلال حديثه لبرنامج هنا فلسطين على اذاعة النجاح عبر الموجة المشتركة مع شبكة وطن الاعلامية.

واوضح الخواجا، ان نجل شقيقته سفيان يعمل معه منذ 8 سنوات، في محل لطلاء الموبيليا في بلدة بيتونيا، حيث يخرجا كل يوم من الساعة الثامنة  صباحا ويعودا الى القرية في الرابعة عصرا، وهذا ماجرى بالامس كالمعتاد.

ولفت الخواجا الى ان الشهيد سفيان خرج مع ابن عمه في المركبة بعد ان اعلنت الحكومة انها ستتخذ اجراءات احترازية تمنع تنقل المواطنين بين المحافظات، لكي يشتري بعض مستلزمات المنزل، واثناء مروره على الشارع باغته جنود الاحتلال بإطلاق النار، وهو في مركبته الخاصة، ما ادى الى اصابته برصاصة في الجهة الامامية من الرأس، كما اصيب  ابن عمه برصاصة في ظهره، ووضعه الان مستقر وهو في مستشفى رام الله.

واكد الخواجا ان قوات الاحتلال قامت بحجز سيارة الاسعاف لاكثر من ساعة وهو ينزف ولم يسمح الجنود لطواقم الاسعاف بإسعاف سفيان.

واشار الخواجا الى ان جثمان الشهيد سفيان محتجز لدى الاحتلال، لافتا الى ان العائلة تنتظر استلام جثمانة حيث من المتوقع ان يجري تسليمه في تمام الساعة الحادية عشر ظهرا.

 واكد الخواجا ان الشهيد سفيان لم يكن مطلوبا، ولم يكن يحمل شيئا في مركبته كما اتهمه الاحتلال، ولم يكن يضرب الحجارة، فهو كان في شارع رئيسي، ولا يوجد امكانية لكي  يخرج ويلقي الحجارة فالشارع مليء بالكاميرات وابراج المراقبة العسكرية.