وطن للأنباء: أكد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، أن "حكومة بلاده المؤقتة طلبت دعما من إسرائيل لمحاربة اليسار في بلاده"، مشيرا إلى أن بوليفيا لا تحتاج إلى تدخل عسكري أجنبي لحل مشاكلها.
وكتب موراليس على "تويتر"، أن "الحكومة الحالية تطلب من حكومة إسرائيل الصهيونية المساعدة في محاربة اليسار... الانقلابين هم من يميلون للعنف، ولا يحترمون الحرية والكرامة والهوية عبر سياسات تدخل عسكري أجنبي تفرقنا كأخوة".
وأضاف، أن "بوليفيا لا تحتاج إلى قوات عسكرية خارجية لإصلاح خلافاتها الأيديولوجية والبرامجية، فنحن ننتمي إلى ثقافة الحوار والسلام".
El gobierno de facto pide ayuda al gobierno sionista de Israel para combatir a la izquierda. Los golpistas son los violentos, que no respetan la libertad, dignidad e identidad con políticas de intervención militar extranjera que nos dividen entre hermanos.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) December 8, 2019
وأعلنت الحكومة المؤقتة في بوليفيا، في نوفمبر الماضي أنها تعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال وتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، بعد خلافات مع البلدين خلال ولاية إيفو موراليس.
واستقال موراليس من منصبه رئيسا لبوليفيا في الـ10 من نوفمبر وانتقل إلى المكسيك لاجئا بعدها بيومين، معلنا وقوع انقلاب مدعوم من المولايات المتحدة ضده.
وتشهد بوليفيا أزمة منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز خلالها إيفو موراليس بولاية رابعة على التوالي، بعدما خرجت احتجاجات تندد بوجود تزوير في العملية الانتخابية.