الأسير المحرر من الداخل أمير مخول لوطن: لجنة المتابعة العليا هي الكيان لجماهير الداخل و"إسرائيل" المسبب الأول للجريمة في المجتمع العربي

06/10/2019

وطن للأنباء: اعتبر الناشط السياسي في الداخل، والأسير المحرر أمير مخول، أن لجنة المتابعة العليا هي التنظيم والكيان الذي يحتوي كل الأحزاب ويحرك الجماهير العربية بالداخل، وليست القائمة المشتركة.

وخلال مشاركته في برنامج "بنكمل وطن"، الذي يقدمه عصمت منصور، وتبثه شبكة وطن الإعلامية، قال مخول إن "المشتركة" ليست القول الفصل في المجتمع العربي بالداخل، وهناك قوى مجتمعية وأحزاب لا تعبر القائمة عن كل طموحاتها ومساعيها.

واعتقل مخول نحو تسع سنوات في سجون الاحتلال، بتهمة التخابر مع حزب الله، وتحرر في أيار الماضي.

وأردف "موقفي من الانتخابات أنني قاطعتها إثر انتفاضة الاقصى، كون الدولة تأخذ موقفا معاديا للعرب، ولذلك كان يجب أخذ موقف رادع للدولة.

لكنه استدرك بالقول "قررت المشاركة في الانتخابات وغير نادم على موقفي، لأن هذا جزء من التغيير، وموضوع توصية القائمة المشتركة لبيني غانتس اشكالي لكني أتفهمه.

وقال إن القائمة المشتركة ليست صانعة قرار في اسرائيل، فقط لأنها فلسطينية، والكل في اسرائيل يحاول تهميشها.

لكنه قال "الانتخابات لم تسقط نتنياهو بشكل قاطع، لكن هناك احتمالا كبيرا في إعادة الانتخابات".

وحول جرائم القتل بالداخل، بين مخول إن ما يجري محاولات إسرائيلية لتفتيت المجتمع عبر الجرائم، ومسعى لاستنزاف الفلسطيني بالداخل بشكل دائم.

وأضاف " إسرائيل تحاول تنظيف المناطق ذات الأغلبية اليهودية من الجريمة المنظمة وتصديرها للبلدات العربية".

وقال "الدولة قادرة على الوصول لكل قطعة سلاح بالداخل، ولو استهدف يهودي في اي مكان لكشف السلاح، هناك مئات آلاف قطع السلاح غير المرخصة، وكلها تحت أعين الدولة ورضاها".

وأقر مخول بوجود عنف مجتمعي، لكنه قال إن ضبط ادوات الجريمة مسؤولية الدولة".

وبين أن الإضراب الأخير حدث اساسي ساهم بكنس حالة الاحباط في الداخل وخلق حالة أمل بالتغيير، مبينا أن الهدف ان نفرض على المجتمع الاسرائيلي ان يشعر بالضرر عليه وبخطر تعطيل الحياة العامة للتخلص من السلاح المهرب.

كما تحدث مخول عن تجربة الأسر، وحياته بعد التحرر، معتبرا ان هناك اشكالية في عدم وجود مؤسسات للأسرى سوى بعض الجمعيات، لذلك فالعبء الأكبر يقع على عاتق عائلة الأسير، بخاصة الزوجة.