وطن للأنباء: أدان الأردن إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عزمه فرض "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن وشمال البحر الميت.
واعتبر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء في بيان، إعلان نتنياهو تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع.
وأكد الوزير الأردني رفض المملكة إعلان نتنياهو واعتبره خرقا فاضحا للقانون الدولي وتوظيفا انتخابيا سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام.
دان وزير الخارحية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi إعلان رئيس وزراء إسرائيل #بنجامين_نتنياهو عزمه ضم #المستوطنات_الإسرائيلية اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور #الاْردن وشمال البحر الميت واعتبره تصعيدا خطيرا. pic.twitter.com/uw8bWK8PYm
— Sufyan Qudah سفيان القضاة (@Squdah) ١٠ سبتمبر ٢٠١٩
ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإعلان رفضه الإعلان الإسرائيلي وإدانته والتمسك بالشرعية الدولية وقراراتها، والعمل على إطلاق جهد حقيقي فاعل لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 سبيلا وحيد لتحقيق السلام.
وقال الصفدي إن هذا الإعلان وغيره من الخطوات الأحادية التي تشمل توسعة الاستيطان اللاشرعي وانتهاكات سلطات الاحتلال للمقدسات في القدس الشريف خطر على الأمن والسلم في المنطقة والعالم، يستوجب موقفا دوليا حاسما وواضحا يتصدى لما تقوم به "إسرائيل" من تقويض للعملية السلمية وتهديد للأمن والسلام.
وشدد الصفدي على موقف الأردن الرافض والمدين لإعلان نتنياهو عزمه ضم الأراضي الفلسطينية خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس جامعة الدول العربية لمناقشة تداعيات الإعلان الإسرائيلي.