شقيق الاسير المضرب حلبية لوطن: حذيفة يتعرض لمحاولة تصفية ونناشد لانقاذ حياته

24/08/2019

رام الله- وطن للأنباء: "تعرض لمحاولة اغتيال سابقة، وها هو اليوم يتعرض لمحاولة جديدة في سجنه".. فإدارة سجون الاحتلال ما زالت تعتقل الاسير حذيفة حلبية من بلدة ابو ديس، رغم مرور 55 يوما على اضرابه في ظل وضع صحي خطير جدا، مبقية على اعتقاله الاداري، وسط تخوف من عائلته على حياته.

مصعب شقيق الاسير حلبية، ناشد عبر وطن للأنباء، الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية والقيادة، بالتدخل لإنقاذ حياة شقيقه المريض، حتى يتمكن من رؤيته طفلته التي تبلغ من العمر اليوم 6 أشهر، فقد حرم منها منذ ولادتها، حيث كان يقبع في السجن في حينه.

"امي زارته في شهر في ايار/مايو الماضي، واصطحبت معها صورة لطفلته ليتمكن من رؤيتها لأول مرة، فزوجته ممنوعة من زيارته ولا أمل في أن يرى الطفلة إلا بخروجه من الأسر"، مشيرا الى المحامية منعت من قبل ادراة سجون الاحتلال من زيارته، بحجة نقله الى مستشفى اخر.

وعن وضعه الصحي، يؤكد مصعب أن إدارة السجون حولت حذيفة (28عاما)، قبل نحو اسبوع الى مستشفى "برزلاي" في عسقلان، في وضشع خطير جدا، بعد تدهور طرأ على صحته، فكان يتقيأ كل شيء يدخل الى معدته وجسمه، وكان يصاب بتشنجات في اطرافه ولسانه، عدا عن الصداع القوي الذي يحرمه النوم.

وتابع أن قوات القمع كانت تقتحم زنزانته بشكل دوري وتجري تفتيشات متكررة ومزعجة، للضغط عليه حتى يفك اضرابه الذي يخوضه ضد اعتقاله الاداري.

ويشير مصعب الى ان شقيقه يعاني من سرطان الدم، ومن حروق في جسمه بنسبة 65% درجة ثالثة ورابعة، ناتجة عن تعرضه لحادث حرق وهو صغير، وخلل في عمل وظائف الكبد، كما ان عضلة القلب ضعيفة، ولديه حصى في الكلى.

وأردف "في المقابل لا تقدم له إدارة السجون اي علاج منذ  14 شهرا، فهو يحتاج لفحوصات دورية كل 4 شهور، سواء من فحص للنخاع او القلب والكبد".

واعتقل الاسير المضرب حذيفة في يوم 10/6/2018، وهو الاعتقال الرابع له.

ولفت مصعب الى ان الاحتلال حاول اغتيال حذيفة في الاعتقال السابق، وهذه محاولة اغتيال ثانية له، فهو مضرب منذ 55 يوما، ولا يوجد أي تقدم في التفاهمات مع ادارة السجون لانهاء اعتقاله الاداري، مضيفا "هم يحاولون اغتياله بطريقة غير مباشرة، ليقولوا انه هو من قتل نفسه بإضرابه".