أبو هولي لوطن: القدس واللاجئون ليسوا للبيع . اللاجئون في الشتات يؤكدون: "الوطن البديل ليس في قاموسنا"

15/05/2019

وطن للأنباء: أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال اتصال هاتفي عبر موجة وطن الاذاعة والتلفزيونية المفتوحة بأن  كلا من الادارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية قد اتخذتا قراراً يقضي "بتجفيف" موارد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" بهدف إلغاء ملف اللاجئين الفلسطينيين وازاحته عن الطاولة.

أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير معلقاً على السياسة الأمريكية تجاه إلغاء دور " أونروا"، وقال  : " هو إجراء قائم على قاعدة إغلاق (أونروا) لشطب ملف اللاجئين، واعتقادا من أمريكا وإسرائيل بأن ملف القدس واللاجئين سيزاح عن الطاولة، وبأن الشعب والقيادة سيساومان على حفنة دولارت أوالقبول بالسلام الاقتصادي مع التخلي عن الثوابت.. وهذا لن يحصل".

أضاف : "بعد 71 عاما من الصمود والتحدي لن يوافق الشعب وقيادته على القبول بالحلول المجتزأة، ولن يتخلى عن حق العودة".

واستكمل حديثه: "تصفية المشروع الوطني سيمر عبر عناوين أهمها : دويلة في غزة تتجه بالجنوب وليست شمالا باتجاه القدس، ورابط قرى تدير أجزاءً من الضفة الغربية، وأشخاص يبرزون هنا وهناك ويتحدثون عن العدالة والتنمية وضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية".

وفي ذات السياق قال أبو هولي مشيرا بوصفه للذين يخرجون للعلن لكي يتحدثوا  بالشعارات والعدالة والتنمية : "غير أن المارقين عن تاريخ الشعب الفلسطيني، قد كشفت مؤامراتهم، والشعب الفلسطيني عندما يرى هؤلاء ليصبحو قيادات فجاة، يتساءل أين كانوا هذلاء منذ بداية التاريخ؟ ومنذ أن قدم الشعب  آلاف التضحيات".

قال : "القادة الشهداء تركوا لنا وصية مفادها بأن القدس واللاجئين والوطن خط احمر لا يمكن تجاوزه، وبالتالي لن يجرأ أحد من الشعب أيو يوافق على إلغاء ملفي اللاجئين والقدس، لاسميا وأن الشعب قال كلمته  في غزة البارحة، واليوم قالها بالضفة وفي لبنان ومختلف الدول، ليقول بأن تضحية 71 لا يمكن أن تقدر يثمن، والقدس واللاجئين ليست للبيع والمساومة".

فيما أشار أبو هولي خلال حديثه عن لقائه ببعض من اللاجئين في مخيمات لبنان، ونقل رسالتهم عبر وطن وقال : " رغم فقرهم والتضيق عليهم وسوء ظروفهم، إلا انهم لن يتنازلو عن وطنهم، والوطن البديل ليس في قاموسهم".

فيما وجه دعوات إلى حكومة دولة لبنان وذلك لفتح لسوق العمل بشكل اوسع أمام اللاجئين الفلسطينين في لبنان، كما دعا الجاليات الفلسطينية في مختلف الدول بدعم اللاجئين الفلسطينين.