وطن للأنباء: قالت رئيس جهاز الإحصاء المركزي علا عوض إن الوقع الديموغرافي الفلسطيني بعد 71 من النكبة تضاعف أكثر من 9 مرات ليصل إلى 13.1 مليون إنسان فلسطيني في الداخل والشتات حتى نهاية العام 2018.
وأضافت عوض خلال حديث ضمن موجة وطن الإذاعية والتلفزيونية المفتوحة إن أكثر من نصفهم (6.48 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية و(1.57 مليون) في الأراضي امحتلة عام 1948.
وأوضحت عوض أنه وفقا لأرقاك الجهاز فإنه على الرغم من تشريد وتهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة، مقابل سياسة إسرائيلية تعمل على جذب ملايين اليهود من العالم واعطائهم امتيازات، إلا أن أعداد الفلسطيني تتساوى مع الإسرائيلين.
وحول التشكيك الإسرائيلي بدقة الأرقام الصادرة عن الجهاز، قالت عوض إن المعايير المتبعة لجهاز الإحصاء المركزي هي معايير دولية وإحصاءات رسمية قابلة للمقارنة، كما أنها معتمدة وتنطبق عليها المعايير الدولية لتكون قابلة للمقارنة وذا جودة إحصائية عالية.
وتابعت: "نحن أفضل خامس دولة في قارة آسيا من حيث الأجهزة الإحصائية، ونحن دائما نحافظ على احصاءاتنا الرسمية، والتزامنا الكامل بالمعايير الدولية".
وقالت عوض إنه على الرغم من التحديات التي تواجه عمل الجهاز، في ظل وجود 150 مستعمرة، و154 بؤرة استعمارية، و650 ألف مستعمر في الضفة، وجدار الفصل العنصري. استطعنا أن نثبت على المستوى الدولي والوطني ما يتم إنتاجه من إحصاءات ذات جودة عالية، غير قابلة للتشكيك.
وأوضحت عوض أن الجهاز يعمل جاهداً على تزويد صناع القرار والسياسات بأحدث البيانات الإحصائية لنساعدهم في رسم البيانات والسياسات، والأرقام تعكس صورة عن الواقع، وتساعد أي مختص في أي جهة لتكون قادرة على أن تستند على معلومات حقيقية دون أي تدخل.
وتشير التقديرات السكانية إلى أن عدد السكان نهاية 2018 في الضفة الغربية، بما فيها القدس، بلغ 2.95 مليون نسمة، وحوالي 1.96 مليون نسمة في قطاع غزة، وفي ما يتعلق بمحافظة القدس بلغ عدد السكان نحو 447 ألف نسمة في نهاية العام 2018، منهم نحو 65% (حوالي 281 ألف نسمة) يقيمون في مناطق القدس التي ضمها الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.
وأشارت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن عدد اللاجئين المسجلين كما هو في الأول من كانون الأول للعام 2018، حوالي 6.02 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش حوالي 28.4% منهم في 58 مخيما رسميا تابعًا لوكالة الغوث الدولية، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سورية، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.