عائلة الجعبري لـوطن: "أشرف الجعبري" شخص منبوذ ولا نتشرّف به.. والسلطة جاملته وأمثاله من العملاء

15/05/2019

وطن للأنباء: بعد مناشدة وطن للأنباء عائلة الجعبري المناضلة باتخاذ موقف عاجل من المدعو أشرف الجعبري، انفردت وطن للأنباء بلقاء مع أحد وجهاء عائلة الجعبري والمحافظ السابق للخليل، عريف روبين الجعبري، الذي أوضح لوطن موقف العائلة من المدعو أشرف الجعبري.

لقراءة مادة وطن.. اضغط هنا

وقال عريف الجعبري في لقائه مع وطن للأنباء أن أشرف الجعبري خارج عن القانون ولا يدخل مناطق السلطة الفلسطينيية، وكل تنقلاته تتم عبر الطرق الالتفافية الخاصة بالمستوطنين، وأكد أيضاً بأن "عائلة الجعبري تبرأت من المدعو أشرف منذ العام 2002".

ووصفه بأنه "نصاب" وعليه التزامات مالية، وكان ملاحقاً بسبب عمليات النصب، كما أنه "لا يمثل أي شخص من عائلة الجعبري ولا من الخليل".

وقال عريف الجعبري، بأن المدعو أشرف كان هارباً من العدالة الفلسطينيية، وأن الاحتلال استخدمه لتنفيذ مخططات مشبوهة، ودوره يأتي كتكملة لمشاريع سابقة للاحتلال لم يكتب لها النجاح، لمحاولة الالتفاف على "الشرعية الفلسطينية".

وعن التركيبة النفسية لقريبه أشرف، قال روبين "أشرف اختلف عن باقي أشقائه بأنه غير متعلم إضافة لمسلكياته المشبوهة مالياً واستخدامه كآداة بيد الاحتلال".

وقال عريف إن "هناك مواصفات يمتاز بها كل من تريد عائلة الجعبري أن يكون ممثلاً لها، وأشرف ليس له حضور حتى داخل أسرته الصغيرة، وحتى إخوته تبرأوا منه".

واستنكر عريف ما قام به أشرف الجعبري ولقاءاته المتكررة مع المستوطنين، ولكنه استدرك قائلاً: "أنا لا أعطي أشرف هذا الحجم الكبير كشخص مهمش وبلا تأثير".. ولكنه يشعر بخطورة المشروع الذي يسير به أشرف، وأضاف "أطالب المسؤولين الفلسطينيين بأن يدرسوا جيداً المشروع الاحتلالي المتمثل بإبراز أشرف ومحاولة توصيل رسالة للاحتلال من خلاله بأنه أحد البدائل للشرعية الفلسطينية".

وعن موقف العائلة قال عريف "باسم عائلة الجعبري جميعها في الداخل والخارج نستنكر أي عمل قام به أشرف أو غيره".

وأكد على أن أشرف شخص "منبوذ ومُحارب ولا يجالسه أحد من عائلته أو من مدينته". ولكن "الاحتلال متمسك به لأنه لا يشغل معه سوى من كان على هذه الشاكلة".

وتوقع عريف أن الاحتلال سيستخدم أشرف ومن ثم سيرميه، مثلما حدث إبان قدوم السلطة، ولكنه اعتبر أن "هناك أخطاء وقصور من السلطة اتجاه هؤلاء العملاء الذين لم يعودوا يحسبون حساباً لأحد".

واعتبر أن أكبر تلك الأخطاء من قبل السلطة، هي "مجاملة السلطة لامثال أشرف الجعبري  (يقصد العملاء)".