آلاء تطرق جدار الخزان من جديد.. فهل يسمعها وزير التعليم؟

13/01/2019

رام الله- وطن للأنباء- وفاء عاروري: إلى بيت صغير وسط قرية بيت اجزا شمال غرب مدينة القدس المحتلة توجهنا، طرقنا الباب، فاستقبلتنا الاء بحلوى تخرجها من دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت، بعد سنوات من الدراسة تحدت فيها الاعاقة وابتلاءات القدر.

تقول آلاء لـ وطن للأنباء : كانت سنوات الدراسة متعبة وصعبة جدا، ولكنها في نفس الوقت جميلة، يكفي أن تكون طالبا في جامعة بيرزيت، هذا بحد ذاته كان حلما بالنسبة لي.

وفي الوقت الذي توجت فيه آلاء قصة ارادة وتحد عمرها سنوات بتخرجها، فقد طرقت باب الخزان على مرض جلدي وراثي تكافحه منذ ولادتها.

تقول آلاء: أنا ولدت مصابة بهذا المرض، الذي تضررت بسببه كافة أعضاء جسدي، وتآكلت يداي وقدماي، وتضيف: ولا زلت أعاني بسببه منذ 25 عاما، ووالدتي تكافح معي.

الاء التي لم يفقدها المرض القوة والارادة، أرهقت قلبها وفاة أبيها، ثم شقيقها محمد الذي تشارك معها ذات المرض، يسرقها الحنين اليه في هذا اليوم.

ورغم سعادتها بما حققته من نجاح الا ان خوفها من ان تظل بلا عمل حبيسة اعاقتها لا زال يرافقها، وهو ما دعاها لتوجيه رسالة عبر وطن الى وزير التربية والتعليم  صبري صيدم.

ورفعت الاء عبر وطن للأنباء ايضاً صوت أنينها، كي يصل مسامع الرئيس محمود عباس، فيمنحها الفرصة للعلاج خارج البلاد.