سلطة الشعب

15/10/2018

كتب: وليد البايض

كثيرة هي القصص والروايات والمواقف والأحداث التي تعصف بها مواقع التواصل الإجتماعي في الواقع الفلسطيني وهذه القضايا تتنوع مابين سياسية واجتماعية واقتصادية.....الخ وهنا تبدأ بالنظر والمتابعة للاراء المؤيدة والمعارضة والفتاوى والاجتهادات حول اي موضوع يطرح والغريب أن واقعنا يواجه كل لحظة حدث جديد يكون محل متابعة من الرأي العام ومحل تعليقات وإبداء وجهات النظر وهذا يدلل للمتتبع للحالة ان هناك حراك ومتابعة دقيقة وحالة يقظة لامورنا الحياتية واليومية وبناء على ماتقدم فإننا نرى أن هناك

وجهان للمتابعة سلبي وايجابي والإيجابية هنا تاتي في هامش الحرية المتاح لنقاش كثير من القضايا الهامة من جهة ونسبة المتابعين للشأن العام من جهة أخرى مما يعني أن هناك مجتمع إيجابي مهتم بقضاياه اي مجتمع مبالي.

اما الوجه السلبي فيتمثل أحيانا بالميل

لتصديق الإشاعة والبناء عليها او كما يقال(زيادة البهارات)وهنا يكون التأثير السلبي الذي يؤدي إلى وجهات نظر ونتائج مغلوطة تخلق حالة من من البلبلة وردود الفعل وتخرج الحدث من سياقه.وعودة بنا الى عنوان المقال والمقدمة نرى أن الظروف مواتية ومهيئة للشعب بأن

يكون صاحب دور ريادي في مواجهة قضاياه والسؤال هنا كيف لشعب كالشعب الفلسطيني مؤهل لديمقراطية الحكم أن يبقى صابرا إلى الأن على غياب مؤسسته التشريعة المتهالكة لكثير من الأسباب التي يدركها الجميع هل يعقل أن نكون عاجزين عن المطالبة بحقوقنا الأصيلة المصانة قانونيا إلى هذا الحد ماذا ننتظر لمذا لا نعلق الجرس بهذا الإتجاه ونخرجه بعيدا عن أية حالة لغط او خلاف سياسي فهذا المطلب هو حق أصيل للشعب يؤدي إلى إختيار ممثليه الذين يجب أن يكونوا قادرين على تمثيله بعد كل هذا

الفراغ لايكفي في الدول الديمقراطية ان تكون الرقابة من خلال وسائل التواصل والإعلام فقط الرقابة الشعبية ووجود ممثلها المنتخب الفاعل تحت القبة يمكن أن يصوب بوصلتنا ويعيدنا إلى بداية الطريق أعتقد أنه قد حان الوقت.