وسط معارضة.. ليبرمان يقرر فتح معبر كرم أبو سالم، و"الكبينيت" يناقش التهدئة مع غزة

15/08/2018

غزة- وطن للأنباء:  تكتب صحيفة "هآرتس" أن وزير الأمن افيغدور ليبرمان، شارك أمس الثلاثاء، في نقاش لتقييم الأوضاع الأمنية، بحضور رئيس الأركان العامة ومسؤولين كبار، والذي تقرر في نهايته إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، صباح اليوم الأربعاء، شريطة أن يستمر الهدوء على حدود غزة. كما تقرر إعادة توسيع منطقة الصيد لمسافة تسعة أميال من الشاطئ. وردا على ذلك، قال وزير التعليم، نفتالي بينت، إن "لفتة ليبرمان إزاء حماس هي خطأ". وقال إن وزراء حزبه سيعارضون اتفاق التهدئة في قطاع غزة.

وزعم بينت: "بعد 130 يوما من الإرهاب والنار والصواريخ، يحظر علينا منح جائزة للمخربين من دون أن يعيدوا إلينا أسرانا وقتلانا". هذا وسيجتمع المجلس الوزاري السياسي – الأمني، صباح اليوم، لمناقشة الاتفاق المتبلور.

وقال بينت إن ترتيب تهدئة مؤقت سيحول حماس إلى "حزب الله 2" وسيسمح لها بتكثيف استعداداتها للجولة القادمة من القتال ومنحها "حصانة مطلقة لإعادة التسلح بعشرات الآلاف من الصواريخ التي تهدد جميع أنحاء البلاد." وأضاف أن "الإرهابيين سيتعلمون أن الإرهاب مجديا وستتضرر قوة الردع الإسرائيلية". وأضاف بأنه لا يدعم احتلال قطاع غزة والتوغل البري، وإنما قدم "خطة بديلة لاجتثاث الإرهاب" ولم يصادق عليها، وفق ما زعمه.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات لصحيفة "هآرتس"، إن "بينت يتصرف بدون مسؤولية بشكل رهيب، وبدوافع سياسية صغيرة. في اللحظة التي سيسمع فيها الطرف الثاني هذا الإعلان بشأن الأسرى سيفهم أن لديه ميزة. بينت يفهم المعنى ويصر على عمل ذلك".

ورد حزب "يسرائيل بيتنا" على بينت قائلا: "كالعادة، توجّه الوزير بينت إلى وسائل الإعلام بشعارات فارغة، ليست أكثر من سياسة صغيرة على أكتاف الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية. من الأفضل أن يتعامل مع تصاعد العنف في المدارس".