لماذا أطلقت مخابرات الاحتلال لقب "عز جرار" على شهيد اليوم عز الدين التميمي ؟

06/06/2018

رام الله- وطن للأنباء- رولا حسنين: لم يكن هذا اليوم عادياً على النبي صالح في رام الله، ويشبه الكثير من الأيام التي عادة ما يقتحم جيش الاحتلال هذه القرية، يعتقل أبنائها وينكل بسكانها، ويفرض عليها طوقاً عسكرياً، ويغلق مداخلها كيفما شاء، ولكن اليوم النبي صالح نزفت دماً، حيث أطلق الاحتلال رصاصه على الشاب عز الدين التميمي (21 عاماً)، حتى ارتقى شهيداً.

عائلة الشهيد التميمي قالت إن جيش الاحتلال تعمد اطلاق الرصاص على ابنها وإعدامه، حيث أصيب الشهيد عز الدين برصاصة حية في الرقبة، ومنع الاحتلال تقديم الاسعافات له، حيث أجبر جيش الاحتلال المواطنين على الابتعاد عنه وتركه ينزف، ثم جرى نقله الى جيب عسكري بعد حوالي النصف ساعة من اصابته، ونقله الى مكان مجهول، حتى اعلن الاحتلال عن استشهاده.

تضيف العائلة "ما  جرى لابننا تصفية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث رأينا وشهدنا الارادة الاجرامية لدى جنود الاحتلال في تعمد قتله"

وأكدت عائلة الشهيد التميمي أن ضباط مخابرات الاحتلال كانوا قد أطلقوا لقب "عز جرار" على الشهيد عز الدين التميمي، متوعدة إياه بالتصفية، وهو مطارد من نحو عام، وذلك في إشارة منهم الى تشابه الشهيد التميمي بحالة المطاردة التي عاشها الشهيد أحمد جرار قبل استشهاده مطلع آذار المنصرم.

وأشارت الى أن مخابرات الاحتلال لم تتوانَ يوماً في ارسال تهديداتها للعائلة بتصفية نجلها إن لم يسلم نفسه.

وحملت عائلة التميمي، الاحتلال حكومة وسلطات، كامل المسؤولية عما جرى لابنها عز الدين عبد الحفيظ التميمي.