رام الله-وطن للأنباء: احتفل "كافيه ديفينو" وسرية رام الله الأولى، اليوم السبت بافتتاح مطعم ومنتزه السرية، تحت رعاية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد.
وشارك في الافتتاح عدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية، والنجم الفلسطيني محمد عساف الذي اطرب المشاركين، وتفاعل معه الحاضرون بشكل كبير ورددوا وراءه اغنية "علي الكوفية".
وجاء الافتتاح تتويجا لسعي "كافي ديفينو" والسرية لتقديم عروض مميزة، وبعد اعادة تاهيل المنتزه ومرافقه وسقفه ليكون قادراً على استقبال الزبائن صيفاً وشتاءً.
وقال رئيس مجلس ادارة "شركة ديفينو" محمد زملط لـوطن، إن" افتتاح المنتزه والمطعم يأتي بعد عملية تأهيل طويلة للمكان، والعمل على سقف ساحة السرية، حتى نكون قادرين على استقبال الناس على مدار أيام العام" .
ولفت زملط، إلى أن "كافيه ديفينو" سيقدم خدمة راقية لزبائنه، بالاضافة الى العديد من الفعاليات الترفيهية، خاصة في شهر رمضان المبارك، وفي موسم كأس العالم .
وأضاف زملط "نعد الأهالي في رام الله والبيرة، وزوار المحافظة بفعاليات عائلية يومية دائمة، وأعددنا برنامجاً مليئاً بالمفاجئات في رمضان سيوفر لزبائننا أفضل الأجواء" .
وفي كلمته بارك الفنان محمد عساف للسرية و"ديفينو" الافتتاح، قائلاً إن"رام الله تستحق مثل هذا المطعم والمنتزه المميز، لافتاً الى المكانة الكبيرة لسرية رام الله الأولى في وجدان اهالي المدينة." مشدداً على أهمية استثمار الفلسطينيين في بلدهم، وتطوير الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد، على أن سرية رام الله الأولى تشهد على تاريخ المدينة وهي من المؤسسات الأولى والمهمة التي كان لها دور كبير في الانتفاضة الأولى، خاصة بعد توقف عمل البلديات لدى محاولة الاحتلال اغتيال رؤسائها.
وقال إن "اعادة تاهيل المتنزه وافتتاح المطعم يجعل من أهالي رام الله ينجذبون أكثر الى السرية وتاريخها لقضاء أوقات جميلة فيه"، مباركاً للسرية و"ديفينو" هذا الافتتاح .
بدورها قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن "لسرية دور تاريخي في مدينة رام الله،خصوصاً في تنمية وتطوير الثقافة والرياضية والفن. مضيفةً أن " هذا المشروع يحمل رمزية كبيرة، وانه سيوفر فرص عمل للكثير من الشباب.
كما شارك في الافتتاح الفنان الأردني زياد صالح، الذي قال لـوطن إنه "تفاجىء بمدى جمال الموقع الذي تتميز به سرية رام الله، وبمدى العراقة والأصالة الذي تتميز به. مضيفاً "أنا سعيد جداً لاني في فلسطين اليوم، عندما أزور فلسطين أشعر اني في بلدي الثاني".