وطن للأنباء- إبراهيم عنقاوي: حتى العام الماضي يزرع في الضفة الغربية نحو 20 ألف دونم من التبغ سنوياً، وهي زراعة ليست جديدة فقدت بدأت في فلسطين قبل نحو 400 عام.
ووفق دراسة أعدها الباحث مسيف جميل من معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، فإن السجائر المستوردة تشكل 70% من الاستهلاك المحلي، فيما تشكل السجائر المنتجة محلياً والسجائر المهربة وسجائر الدخان العربي "اللف"، قرابة الـ30% المتبقية.
السجائر المهربة وسجائر "اللف" تهدر جمارك بقيمة 400 مليون شيقل سنوياً، اي أن كل نوع منهما يهدر 200 مليون شيقل سنويا.
وتشير الدراسة إلى أن الإنفاق الشهري للأسرة على التبغ يفوق إنفاقها على التعليم، إذ يبلغ 37.8 دينار شهرياً، ويبلغ إنفاق الأسر الفلسطينية مجتمعة على التبغ والسجائر سنوياً 550 مليون دولار تقريباً.
وتشكل إرادات ضرائب مكوس السجائر نحو 25% من الإيرادات المحلية، فيما يستهلك سوق الضفة الغربية من التبغ والسجائر سنوياً ملياري شيقل.