اليونسكو ترعى حواراً بين الأمن والإعلام

22/09/2017

أريحا – وطن للأنباء: نقاش معمق جمع ممثلي قوى الأمن بالصحفيين الفلسطينيين، حول ضمان حرية الرأي والتعبير، والإنتهاكات بحق الصحفيين، وتعزيز حكم القانون والديمقراطية، وحق الحصول على المعلومات، حيث طرحت المواضيع بكل جرأة وصراحة في محاولة لجسر الهوة ما بين الطرفين بتنظيم من اليونسكو.

التدريب الذي استمر ثلاثة أيام في مدينة أريحا تناول مواضيع مختلفة، كان من بينها  المعايير العالمية والاقليمية لحرية التعبير، أمن الصحفيين، وخطط الأمم المتحدة لضمان ذلك، اضافة لحدود الصحفيين ورجال الأمن تحت مظلة القانون.

وقالت مسؤولة النشاطات الإعلامية في اليونسكو هلا طنوس لوطن إن "هذه الدورة جزء من برنامج متكامل بدأت فيه اليونسكو قبل ثلاثة عشر عاما"، مردفة : خلال الثلاثة أعوام الماضية أجرينا قرابة 800 دورة تدريبية، وذلك لتضييق الفجوة بين القوى الامنية والصحفيين في العالم.

وأكدت طنوس أن هدف اليونسكو من المشروع في فلسطين هو الخروج بصيغة واضحة للحد من التعديات وسلامة وأمن الصحفيين.

من جهته قال الخبير الدولي في مجال الأمن والاعلام فيليب بيريز لوطن إن "كل طرف تحدث عن المشكلات التي يواجهها من قبل الطرف الآخر، كي يعمل الطرفين معا في ظروف طبيعية، والتقدم خطوة نحو الأمام رغم صعوبة ذلك".

وفي السياق ذاته قالت الصحفية ريم أبو لبن لوطن: الجلوس والتناقش مع الأجهزة الأمنية ايجابي جدا بسبب الفجوة بينهما، وهو أمر مفيد في تطوير التواصل والحصول على المعلومات.

وبدوره قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة أريحا المقدم إياد دراغمة لوطن : الأمن والصحفيين يتشاركون في البحث عن المعلومات للكشف عن الحقيقة، وجئنا لتقريب وجهات النظر والتعرف على الإشكاليات من أجل حلها.

وفي نهاية تدريب قوى الأمن والصحفيين على حرية الصحافة والسلامة المهنية أوصى المشاركون بأمور عدة، أهمها تنظيم المزيد من اللقاءات التي تجمع بين الطرفين، والحاجة الماسة لتطوير التشريعات الفلسطينية لتعزيز الحريات العامة.

يذكر أن هذا البرنامج التدريبي يتماشى مع مهمة اليونسكو في تعزيز ثقافة السلام حول العالم، وذلك عن طريق تعزيز آليات الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات في حالات الحرب والسلم.