رام الله - وطن للأنباء: أصبحت جزيرة بأكملها خاوية من السكان لأول مرة في تاريخها الحديث أي منذ 300 عام.
فلم يعد أحد يسكن على جزيرة باربودا، إحدى الجزر الكاريبية، التابعة لدولة أنتيغوا وباربودا بعد أن كانت مأهولة بالسكان فيما مضى، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ما السبب!؟
السبب وراء ذلك ليست عملية إبادة جماعية ولا هجرة اقتصادية، ولكن هذه الكارثة تعود إلى ما يبدو أنه أكثر وحشية، إنه إعصار "إيرما" الذي دمر الجزيرة التي تبلغ مساحتها 440 كيلومتراً مربعاً.
وقد أدى الإعصار إيرما إلى دمار واسع النطاق في أرجاء منطقة الكاريبي، محولاً المباني إلى حطام، ومخلفاً 9 قتلى على الأقل، وفقا لـ"بي بي سي".
ودمر الإعصار، وهو من الفئة الخامسة من الأعاصير وأعلى مستوى محتمل، جزيرتا باربودا وأنغيلا، التي مر بها أولاً.
وقال رئيس الوزراء، غاستون براون، إن نحو 95% من المباني في باربودا تعرض لبعض الدمار. وأكد لبي بي سي إن إعادة بناء الجزيرة قد يتكلف 100 مليون دولار.
وتم إخلاء جميع السكان البالغ عددهم نحو 1800 شخص.
أما أنتيغوا -التي يبلغ تعداد سكانها 80 ألف نسمة- فقد أفلتت من الدمار، إذ لم يمت فيها أحد، بحسب ما قاله براون.
[video]https://www.youtube.com/watch?v=ZH9aYV0sCCQ[/video]