دعوات فلسطينية لمقاطعة مهرجان "مقدسة " التطبيعي في القدس

07/09/2017

رام الله-وطن للأنباء- خاص: في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لإطلاق مهرجان  يحمل اسم "مقدسة" في القدس المحتلة مساء اليوم الخميس، تعالت الأصوات المطالبة بمقاطعة المهرجان كونه تطبيعا.

المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "موسم الثقافة في القدس" يشارك فيه فنانون فلسطينيون ويهود، بهدف مد الجسور والتبادل الثقافي في مدينة القدس.

اتحاد الفنانين سيتم فصل من تثبت مشاركتهم

وطالب الاتحاد العام للفنانين التعبيريين الفلسطينيين، جميع الفنانين بضرورة عدم المشاركة في المهرجان، باعتباره مهرجاناً تطبيعياً، ويخدم اجندات إسرائيلية.

وقال أمين سر اتحاد الفنانين موسى الحافظ لـ"وطن" إن "الاتحاد يرفض مشاركة أي فنان فلسطيني في المهرجان، كما أنه سيقوم بفصل أي فنان تثبت مشاركته في أي حفل أو مهرجان بهدف التطبيع مع الاحتلال".

ولفت إلى أن الاتحاد يمنح العضوية للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، لكنه سيضطر لفصل أي فنان سيشارك في فعاليات المهرجان .

"موسم الثقافة"  غير مسجلة في وزارة الثقافة 

وعلمت "وطن للأنباء" من وزارة الثقافة  أن مؤسسة "موسم الثقافة" المنظمة للمهرجان ومقرها القدس، غير مسجلة لدى وزارة الثقافة الفلسطينية.

وأكدت الوزارة انها لم تبلغ عن المهرجان لا من قريب ولا من بعيد، وعلمت عنه من وسائل الإعلام، وأنها ترفض إقامة أي فعاليات بهدف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

قاطعوا مهرجان مقدسة 

ومن جهة أخرى دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماع هاشتاغ "#قاطعوا_مهرجان_مقدسة"، مطالبين الفنانين والفرق الفلسطينية والدولية المشاركة بالعدول عن قرارها فوراً.

كما دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI)المغنين لإلغاء مشاركتهم في أمسية وصفتها بأنها فنية تطبيعيه ضمن المهرجان ستقام في القدس المحتلة.

وناشدت الحملة في بيانها "كلاً من الفرق الفنية والفنانين الفلسطينيين التالية أسماؤهم، كمال سليمان، محمد المغربي، محمد هندي، سلامة برهم، فراس سلامة، رائد بسام جبيد، إلى إلغاء مشاركتهم في الأمسية التي ستقام اليوم الخميس، بمشاركة إسرائيلية فلسطينية تحت عنوان "كلنا" ضمن مهرجان "مقدسة" الإسرائيلي الذي سيقام في أحياء مدينة القدس المحتلة.

بدورها وصفت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" عبر موقعها الالكتروني، هذه المشاركة أنها "محاولة جديدة لاستخدام الفنانين/ات الفلسطينيين/ات كأوراق توت لتجميل صورة الاحتلال أمام العالم والتغطية على جرائمه بحق شعبنا في كل مكان، بالذات في القدس المحتلة".