لا عزاء للنساء: انتخاب السعودية لرئاسة بعثة الامم المتحدة لمكانة المرأة

24/04/2017

وطن للأنباء:ادانت مجموعة مراقبة حقوق الانسان التي تتخذ جنيف مقرا لها، قرار مجموعة الامم المتحدة الخاصة بمكانة المرأة بانتخاب السعودية  والذي وصفته المجموعة بأنه اكثر نظام غير ملائم لهذا الموقع في العالم وقالت المجموعة ان الامم المتحدة اهدت عملية تطوير النوع الاجتماعي والمساواة  وتمكين المرأة لنظام يفتقر الى كل هذا،  وقالت هليل نوير وهي المدير التنفيذي لمجموعة المراقبة في الامم المتحدة ان " انتخاب السعودية لاجل حماية حقوق المرأة هو مثل اشعال حريق في بيت  رئيس المدينة، انه امر مناف للعقل".

واضافت : " ان كل امرأة سعودية يجب ان يحرسها ذكر ويقوم باتخاذ كل القرارات الحاسمة المتعلقة بها، انه يتحكم بحياة المرأة من ولادتها الى قبرها، ان السعودية تمنع المرأة من قيادة السيارة". كما قالت احدى السعوديات اللواتي يحضرن لدرجة الدكتوراة في حقوق الانسان في استراليا: اتمنى لو اجد الكلمات الملائمة لاعبر عن شعوري الان، انا سعودية، لكني اشعر ان ذلك خيانة". بهذا فان الدولة الملكية الاصولية  هي احدى 45 دولة حسب الامم المتحدة والتي ستلعب دورا في تمكين المرأة من حقوقها وتوثيق واقع المرأة وحياتها في العالم وتشكيل المعايير والمؤشرات حول المساواة في النوع الاجتماعي  وتمكين النساء".

لقد تم انتخاب السعودية بالاقتراع السري الاسبوع الماضيفي اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي  وبالعادة فان الترشيحات عادة ما تكون من وراء الكواليس ومن خلال المجموعات الاقليمية ، هذه المرة فرضت الولايات المتحدة انتخابا لمماحكة الصين.

الخبر الجيد في كل هذا هو ان امريكا سمحت بالانتخاب للجنة المكونة من 13 عضوا بعكس اوباما الذي ضغط لاجل توافق يضع ايران عام 2014 في هذه المجموعة لم يتم التوافق على السعودية ولكنها حصلت بالانتخاب على اقل الاصوات التي اهلنها للعضوية (47 من اصل 54)، هذا رغم عدم وجود منافسة لقد غضبت الصين واوغندا من ذلك مفضلة التوافق على الانتخاب.

لقد كان الاقتراع سريا ولكن بحسبة بسيطة يمكن القول ان هناك على الاقل 15 دولة تقول عن نفسها ديمقراطية انتخبت السعودية  منها: " اندورا، الارجنتين، استراليا، بلجيكا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، استونيا، فرنسا، المانيا، الهند ايرلندا وايطاليا، اليابان ، النرويج ، كوريا ، جنوب افريقيا، اسبانيا، السويد، بريطانيا، الولايات المتحدة".

عن  unwatch.org، ترجمة جبريل محمد