60 ألف مواطن غرب سلفيت بخدمات صحية متهالكة

27/11/2016

سلفيت- وطن للأنباء: إلى الغرب من محافظة سلفيت، تقع بلدة بديا، التي يصل عدد سكانها لاثنتي عشرة ألف نسمة، لكنها تعاني واقعا صحيا صعبا، مع تضاؤل حجم مقدمي الخدمات الصحية فيها، إذا علمنا أنها باتت قبلة لحصول سكان القرى المجاورة على العلاج،  والتي يصل عدد سكانها مجتمعة لنحو 60 ألف نسمة.
ويضطر الكثيرون للتوجه إلى مراكز وعيادات خاصة لتلقي العلاج، الأمر الذي يكلفهم مبالغ طائلة قد لا يتحملها ذوو الدخل المحدود.
وفي ظل هذا الواقع، تبرز المطالبات للجهات الصحية بسرعة تشغيل هذا المركز الصحي، الذي بني قبل نحو عام، وكلف نحو مليون دولار، لكنه ظل لغاية الآن مهجورا ينتظر تنفيذ وعودات كثيرة.
ويقول رئيس البلدية سليمان طه إن المركز الصحي الحكومي في منطقة بديا أصبح حاجة لتجديد وتطوير، مبينا انه لا بد من تشغيل المركز الجديد بأسرع وقت، حيث  كلف إنشاؤه مليون دولار على حساب البلدية والمواطنين.
وكان عشرات المواطنين بينهم تجار وطلاب مدارس وموظفون وأعضاء بلدية بديا اعتصموا أمام مبنى البلدية احتجاجاً على القرار الذي اتخذه مقر الهلال الأحمر بتقليص ساعات عمل طاقم وسيارة الإسعاف في المنطقة الغربية من محافظة سلفيت.
وتحيط بالمنطقة العديد من المستوطنات الإسرائيلية، ما يجعل الحاجة ملحّة لوجود سيارات إسعاف ومركز طوارئ لمدة 24 ساعة لإنقاذ حياة المواطنين، وخصوصاً الحوامل وكبار السن وفي الحوادث المفاجئة.