جب الذيب .. قرية مهمشة تغرق في الظلام

28/09/2016

وطن للأنباء: قرية جب الذيب شرق بيت لحم ، يعاني سكانها لعدمِ وصولِ الكهرباء لمنازلهم، ما اسهم في مضاعفة معاناتهم، حيث أثر ذلك على مختلف مناحي حياتهم.
ويعتمد المواطنون على محركات الكهرباء "ماتورات" التي تعمل بالديزل لتزويدهم بالطاقة الكهربائية، في القرية التي يبلغ عدد سكانها قرابة 450 نسمة.
وتقول وزارة الحكم المحلي إن عدم توفر الكهرباء في قرية جب الذيب مرتبط بموافقة الإسرائيليين على ربط التجمع بالكهرباء، وأن هناك حديث فقط عن موافقة الإسرائيليين، لكن لا يوجد موافقة رسمية بذلك.
ويناشد أهالي القرية الجهات المسؤولة بالتحرك لتزويدهم بالكهرباء،  لا سيما انهم باتوا عرضة للانتهاكات التي يمارسها المستوطنون، لا سيما في ساعات الليل.
واضطرت نحو 21 عائلة من اصل 46، إلى الهجرة من القرية نتيجة الوضع المأساوي القائم، عدا عن اعتداءات المستوطنين على رعاة الأغنام، ومطاردتهم في مراعيهم، إضافة إلى مهاجمة الفلاحين والاعتداء على منازلهم، وكذلك السيطرة على أراضيهم.
ويعاني أهالي القرية كثير من الصعوبات في حياتهم اليومية؛ منها عدم تمكنهم من إدخال المواد الغذائية إلى القرية، وعدم السماح لهم باستصلاح أراضيهم الزراعية، وتفتقر تلك القرية للخدمات الصحية والبيئية، وكذلك عدم توفر محال تجارية، وعدم توفر مواصلات خاصة تقلهم إلى مدينة بيت لحم من أجل العلاج أو التسوق، وغيرها من أمور الحياة.