حزب التحرير: الخلافة مشروع الأمة للوحدة والتحرر الذي لا بديل عنه

29/04/2016

رام الله - وطن للأنباء: قال باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بأنّ "الخلافة هي المشروع الوحيد الشرعي والقابل للتطبيق لتوحيد الأمة الإسلامية وخلع المستعمرين وتحرير فلسطين وباقي بلاد المسلمين المحتلة، وأنّه لا يوجد بديل أو خيار شرعي أو عملي من شأنه يحقق ذلك غير الخلافة التي يعمل لها الحزب منذ أن تأسس في منتصف القرن الماضي، وأنه قد بات ملحا على كل المسلمين بعد أن اكتووا بنار الاستعمار والرأسمالية والحكام أن يعملوا مع الحزب في مشروعه. جاء ذلك خلال حديثه في الأمسية التي عقدها شباب حزب التحرير مساء الأربعاء في ديوان كفر سابا في مدينة قلقيلية."

واضاف " على الرغم من أن مرور 95 عاما على هدم الخلافة هو فاجعة تستحق الندب والبكاء، لما أصاب المسلمين بعدها من ظلم وجوع وفقر ومهانة وقتل وتشريد، ولكن الأهم من ذلك هو التأكيد على ضرورة العزم ومواصلة الدرب نحو إقامة الخلافة والتي رأها باتت على الأبواب."

وأكد "أنّ الحزب يرى أنّه لم يعد أمام المسلمين وإقامة الخلافة إلا الشيء اليسير في ظل تشكل القاعدة الجماهيرية العريضة المؤيدة للإسلام وضرورة عودته إلى سدة الحكم، وفي ظل أهل النصرة الذين يتزايدون يوما بعد يوم في صفوف الحزب".

وقال صالح بأنّ "بشائر النصر والتمكين كثيرة، وأنّ قوى الغرب وحشوده لن تحول بين الأمة وإقامة الخلافة كما لم تحل قريش بين رسول الله وإقامة دولة الإسلام في المدينة المنورة."

وحث الحضور على ضرورة الانحياز لمشروع الأمة، مشروع الخلافة، ودعاهم إلى اليقين بأنّ الله هو الرازق النافع الضار، وهو ما يستلزم عدم الخوف من مواجهة الحكام.